مع ألونسو برزت موهبة الجميع

إحباط فينيسيوس يتزايد… وألونسو «سعيد»
لم يخفِ فينيسيوس جونيور إحباطه بعد استبداله في الدقيقة 77 خلال فوز ريال مدريد 2-صفر على إسبانيول السبت؛ إذ لم يلعب الجناح البرازيلي 90 دقيقة كاملة في أي مباراة في كل المسابقات هذا الموسم.
وتحت قيادة المدرب تشابي ألونسو، الذي تولى تدريب ريال في يونيو (حزيران) الماضي بعد رحيل كارلو أنشيلوتي، تراجع عدد دقائق مشاركة فينيسيوس رغم كونه أحد أبرز لاعبي الفريق.
وشارك اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً، والذي أدى دوراً محورياً في تتويج ريال بدوري أبطال أوروبا في عامي 2022 و2024 – وسجل في كلتا المباراتين النهائيتين.
واستُبدل فينيسيوس في عشر مباريات وبدأ على مقاعد البدلاء في المباراتين الأخريين، بما في ذلك المباراة الافتتاحية للفريق في دوري أبطال أوروبا أمام أولمبيك مرسيليا قبل أيام.
وفي مباراة إسبانيول، مثل فينيسيوس تهديداً مستمراً للمنافس على الجهة اليسرى؛ إذ شكل شراكة قوية مع الظهير الأيسر ألفارو كاريراس وكان حلقة وصل فعالة مع مبابي في الهجوم. وقدم تمريرة حاسمة لهدف مبابي كما سدد كرة خطيرة من مسافة قريبة اصطدمت بالقائم.
ورغم أنه لعب واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم حتى الآن، استبدله المدرب ألونسو الذي اعترف بإحباط اللاعب البرازيلي لكنه دافع عن سياسة المداورة التي يتبعها.
وقال ألونسو في المؤتمر الصحافي: «الشيء الوحيد الذي كان ينقصه هو الهدف. لقد استبدلته وهو في أفضل حالاته. ربما كان بإمكاني الانتظار لفترة أطول قليلاً لاستبداله، لكني أردت أن أشرك عناصر جديدة في مركز الجناح.
وأضاف: «حدث الشيء نفسه مع (فرانكو) ماستانتونو. وغضب مني أيضاً… أرادا الاستمرار، لكننا كنا بحاجة إلى السيطرة على المباراة وكنا بحاجة إلى عناصر جديدة».
وتابع: «كانا غاضبين بعض الشيء، لكن هذا يحدث للجميع. أنا سعيد بأداء فيني وماستانتونو أيضاً… لكن هناك أوقات تحتاج فيها إلى لاعبين جدد».
وقال ألونسو إن مهمته هي ضمان فوز ريال بالمباريات، وليس إسعاد اللاعبين.
وأضاف: «من الرائع أن يكون لدينا هذا العدد من الخيارات في فريقنا. إذا لم أتخذ القرارات، فلن أكون هنا. هذه هي وظيفتي. كلما اتخذت قرارات صحيحة أكثر، كان أداؤنا أفضل. إنه موسم طويل للغاية؛ نحن بحاجة إلى استخدام كل هذه الخيارات التي لدينا».
مع ألونسو برزت موهبة الجميع المصدر: