اخر الاخبار

منافسة 2000 شاب وفتاة في “وطن رياضي” بجازان

تطبيق “حضوري” لتسجيل الحضور والانصراف

أطلقت وزارة التعليم تطبيقًا جديدًا يُسمى “حضوري”، يهدف إلى تسهيل عملية تسجيل الحضور والانصراف للمعلمين والمعلمات. يعتمد التطبيق على تقنيات حديثة مثل إنترنت الأشياء والسمات الحيوية، مما يوفر الوقت والجهد في متابعة ساعات العمل.

كيف يعمل التطبيق؟

عند استخدام التطبيق لأول مرة، يقوم المعلم بتسجيل أربع عبارات صوتية تُستخدم كمرجع لبصمته الصوتية. هذه العبارات تشمل رسائل تحفيزية مثل: “الوحدة قوة.. معاً سنحقق أشياء رائعة”، و”سر النجاح على الدوام هو أن تسير إلى الأمام”.

كل يوم عند تسجيل الحضور أو الانصراف، يطلب التطبيق من المعلم تكرار إحدى هذه العبارات بشكل عشوائي. إذا تطابقت العبارة المنطوقة مع البصمة الصوتية المخزنة، يتم تأكيد تسجيل الحضور أو الانصراف بنجاح.

التقنيات المستخدمة في التطبيق

يوظف تطبيق “حضوري” تقنيات متقدمة لضمان دقة وسهولة الاستخدام. بالإضافة إلى بصمة الصوت، يمكن للتطبيق أيضًا استخدام بصمة الوجه وبصمة الإصبع. هذا يعني أن المستخدمين لديهم خيارات متعددة لتوثيق حضورهم بطرق تناسبهم.

يتيح هذا النظام إمكانية رصد آلاف الحضور في لحظات عبر الهواتف الذكية دون الحاجة إلى أجهزة إضافية مثل أجهزة البصمة التقليدية. هذا يسهل العملية بشكل كبير ويقلل من التكاليف المرتبطة بشراء وصيانة الأجهزة.

كيفية التسجيل في التطبيق

لتسجيل بصمة الصوت، يجب على المستخدم قراءة العبارات المطلوبة في مكان هادئ وبوضوح عند الضغط على زر التسجيل في التطبيق. تظهر على الشاشة جميع المعلومات اللازمة لإتمام العملية بنجاح، بما في ذلك عدد العبارات المطلوب تسجيلها وخيار تخطي لمن سبق أن سجل بصمة الوجه.

اقراء ايضا  أفضل شركات دعاية واعلان في المهندسين وما تقدمه من خدمات

من المهم ملاحظة أنه لا يمكن تخطي بصمة الصوت إلا إذا كانت بصمة الوجه مسجلة مسبقًا. هذا لضمان مستوى عالٍ من الأمان والدقة في توثيق الحضور.

تأثير التقنية على الحياة اليومية والمستقبلية

“حضوري” ليس مجرد تطبيق لتسجيل الحضور؛ إنه مثال حي لكيفية تأثير التكنولوجيا الحديثة على حياتنا اليومية. فهو يوفر الوقت والجهد للمعلمين والمعلمات ويساهم في تحسين إدارة الموارد البشرية داخل المؤسسات التعليمية.

على المدى الطويل, يمكن أن تؤدي هذه التقنيات إلى تحسين الكفاءة والإنتاجية داخل المدارس والمؤسسات الأخرى التي تعتمد عليها. كما أنها تمهد الطريق لمزيد من الابتكارات التي قد تجعل بيئة العمل أكثر ذكاءً ومرونة.

“حضوري”, إذن, هو خطوة نحو مستقبل حيث تصبح العمليات الإدارية أكثر سهولة وسلاسة بفضل التكنولوجيا المتقدمة التي نعيشها اليوم.


منافسة 2000 شاب وفتاة في “وطن رياضي” بجازان المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام