اخر الاخبار

نتنياهو يصر على خطته لاحتلال غزة رغم التحذيرات

العلاقات الروسية الأمريكية: توتر مستمر وتحذيرات من خطر نووي

استبعد نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، حدوث أي “انفراجة” في العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة، وذلك قبيل القمة المرتقبة بين الرئيسين دونالد ترمب وفلاديمير بوتين في ألاسكا. تأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد التوترات بين البلدين، خاصة بعد انسحاب موسكو من معاهدة “نيو ستارت” للحد من نشر الأسلحة النووية.

التوترات النووية وتداعياتها

في مقابلة مع قناة “روسيا -1″، أكد ريابكوف أن خطر المواجهة النووية العالمية لم يتضاءل، مشيراً إلى أن نشر أنظمة أسلحة أمريكية في مناطق تؤثر بشكل مباشر على أمن روسيا يزيد من تعقيد الوضع. وأوضح أن بعض العواصم لا تزال تعتبر الخيار النووي وارداً كأحد أساليب الرد على الظروف المتغيرة، مما يشكل مؤشراً مقلقاً.

وأشار ريابكوف إلى أن روسيا لم تتوقف عن تطوير قدراتها العسكرية، حيث تمتلك الآن أسلحة متطورة مثل أنظمة أوريشنيك الأسرع من الصوت. ومع اقتراب انتهاء معاهدة “نيو ستارت” عام 2026، يزداد القلق بشأن غياب أي آليات للحد من الأسلحة النووية.

معاهدة نيو ستارت ومستقبل الحد من التسلح

تم توقيع معاهدة “نيو ستارت” عام 2010 بهدف تحديد عدد الرؤوس الحربية التي يمكن لكل من الولايات المتحدة وروسيا نشرها. ومع امتلاك البلدين لما يقرب من 90 من الرؤوس النووية في العالم، فإن انتهاء هذه المعاهدة دون تجديد أو استبدال قد يؤدي إلى سباق تسلح جديد.

اقراء ايضا  إكمال استعدادات مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن

ريابكوف أكد أن كل ما تفعله موسكو في مجال نشر الأسلحة هو رد فعل على خطوات الأمريكيين وحلفائهم. ويشير هذا إلى تعقيدات السياسة الدولية حيث تتبادل القوى الكبرى الاتهامات حول مسؤولية تصعيد التوترات العسكرية.

الحوار السياسي: بوادر إيجابية ولكن…

رغم الأجواء المشحونة، أشار ريابكوف إلى ظهور “بوادر المنطق السليم” في الحوار بين البلدين وهو ما كان مفقوداً خلال السنوات الماضية. لكنه شدد على أن المطلوب الآن ليس الانفراج بقدر ما هو الإرادة السياسية لخفض حرارة العلاقات بشكل تدريجي.

هذه التصريحات تأتي في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية الأمريكية توتراً غير مسبوق منذ الحرب الباردة. ورغم ذلك، فإن هناك دعوات مستمرة للحوار والتفاوض لحل الخلافات القائمة وتجنب التصعيد العسكري الذي قد تكون له عواقب وخيمة على الأمن الدولي.

الموقف السعودي: دعم للاستقرار الإقليمي والدولي

في ظل هذه التطورات الدولية المعقدة، تبرز المملكة العربية السعودية كلاعب رئيسي يسعى لتعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي عبر دبلوماسية متوازنة واستراتيجية حكيمة. تدعم الرياض الجهود الرامية لتخفيف حدة التوترات الدولية وتعمل على تعزيز الحوار بين القوى الكبرى لضمان الأمن والسلام العالميين.

المملكة العربية السعودية تواصل دورها الفاعل في المجتمع الدولي عبر دعم المبادرات التي تهدف إلى الحد من انتشار الأسلحة النووية وتعزيز التعاون الدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والأمن الجماعي.


نتنياهو يصر على خطته لاحتلال غزة رغم التحذيرات المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام