نهائي الدوري الأوروبي أهم يوم في حياتي

«إن بي إيه»: نيكس يقصي حامل اللقب ويبلغ نهائي الشرق
سحق نيويورك نيكس ضيفه بوسطن سلتيكس، حامل اللقب 119-81، الجمعة، وبلغ نهائي المنطقة الشرقية في دوري كرة السلة الأميركي للمحترفين للمرة الأولى منذ ربع قرن.
وبفوزه الكبير، حسم نيكس السلسلة 4-2 أمام جماهيره المغتبطة والبالغة نحو 20 ألف متفرج في قاعة ماديسون سكوير غاردن الشهيرة.
نيويورك المتوج بلقب الدوري مرتين في 1970 و1973، اجتاح مشجعوه باللونين الأزرق والبرتقالي الجادة رقم 7 في مانهاتن، بين ماديسون سكوير غاردن ومتاجر مايسيز الشهيرة.
من لم يحالفه الحظ بشراء آخر البطاقات، وسعرها الأدنى بلغ 600 دولار، وقف بين المباني الزجاجية والإعلانات المضيئة يتابع المباراة على شاشات عملاقة.
وأنهى 6 لاعبين من نيكس المباراة بـ10 نقاط أو أكثر، تقدمهم الموزع جايلن برونسون، والبريطاني أو جي أنونوبي، مع 23 نقطة.
وأسقط ميكال بريدجز 4 ثلاثيات في طريقه إلى تسجيل 22 نقطة، فيما أضاف الدومينيكاني كارل-أنتوني تاونز 21 نقطة و12 متابعة.
وحقّق صاحب المهمات المختلفة جوش هارت 3 أرقام مزدوجة (تريبل دابل) مع 10 نقاط و11 متابعات، ومثلها تمريرات حاسمة.
وضرب نيكس موعداً في نهائي الشرقية مع إنديانا بايسرز، الذي حقّق مفاجأة مقصياً كليفلاند كافاليررز صاحب أفضل رصيد في الموسم المنتظم في الشرقية 4-1.
وفي المنطقة الغربية، يخوض أوكلاهوما سيتي ثاندر، ودنفر ناغتس، مباراة سابعة حاسمة، لحجز بطاقة النهائي وملاقاة مينيسوتا تمبروولفز.
وسيخوض نيكس نهائي منطقته بمعنويات مرتفعة، بعد أداء رائع وسيطرة على بوسطن الذي هزمه بسهولة في المباراة الخامسة، الأربعاء.
قال برونسون لقناة «إي إس بي إن»: «تفوقوا علينا في المباراة الخامسة وقمنا بالردّ الليلة».
وتابع الموزع المميز: «وجدنا طريقنا لتطبيق خطتنا الدفاعية، فيما كان الهجوم سلساً».
وسيقود برونسون نيويورك بعد 25 سنة من مشاركة والده ريك مع التشكيلة التي خاضت نهائي المنطقة الشرقية آخر مرة عام 2000.
تابع جايلن: «هذا رائع. مجرد أننا لم نوجد هناك منذ كان والدي في التشكيلة. هذا يعني الكثير للمنظمة والمدينة».
وقال مدرب نيكس توم تيبودو إن فريقه قدّم أداء متكاملاً لإقصاء حامل اللقب، «اعتقدت أننا كنا استثنائيين على طرفي الملعب من البداية حتى النهاية».
تابع: «يطبقون أسلوبهم مهما كان الثمن، ولن يقدموا لك أي شيء مجاناً. يجب أن تستحق ذلك. وشعرنا بأننا نجحنا».
وأردف مدرب الفريق الفائز: «لكن لا يجب أن ننجرف وراء الحماس. من الواضح أنه فوز رائع، وقد تأهلنا. لكنك تدرك أنه يجب أن تستعد للسلسلة التالية. نعرف أن إنديانا فريق عظيم، ويجب أن نكون مستعدين».
وكان نيكس خسر نهائي الشرقية آخر مرة عام 2000، أمام بايسرز تحديداً 2-4، عندما كان يضم في صفوفه باتريك إيوينغ ولاتريل سبريويل وألن هيوستن.
وحضرت مجموعة من المشاهير بجانب المستطيل لمتابعة نيكس أمثال تيموثي شالاميه، ليني كرافيتس، بن ستيلر وسبايك لي.
من جهته، منح بوسطن جماهير بارقة أمل بفوزه في المباراة الخامسة، بعدما تعرض لصفعة هائلة، تمثلت بإصابة نجمه الأول جايسون تايتوم في المباراة الرابعة.
لكن تلك الآمال تبخرت سريعاً مع سيل من الهجمات لنيكس في الربع الثاني أنهاه لمصلحته 38-17، رافعاً الفارق إلى 64-37 على الاستراحة.
تابع نيكس صعوده الصاروخي ورفع الفارق إلى 41 نقطة في الربع الثالث، ما جعل المهمة شبه مستحيلة على الضيوف.
في غياب تايتوم، كان جايلن براون أفضل مسجل لسلتيكس مع 20 نقطة، وأضاف آل هورفورد 10، وبايتون بريتشارد 11.
أما ديريك وايت الذي سجّل 34 نقطة، الأربعاء، فاكتفى بـ8 نقاط.
قال مدرب بوسطن جو مازولا: «في نهاية المطاف، حدّدنا هدفاً، ولم ندركه… لكن هذا لا يجب أن يقلل من ذهنية اللاعبين وجهودهم المبذولة… النهج وطريقة اللعب، لا يمكنك أن تطلب المزيد من اللاعبين. أعتقد أنهم قدموا كل ما لديهم طوال الموسم».
تابع مازولا: «يجب أن ترفع قبعتك لنيكس. خاضوا سلسلة رائعة وكانوا رائعين طوال الموسم، وتيبس مدرب رائع، لذا يجب أن ترفع قبعتك لهم».
نهائي الدوري الأوروبي أهم يوم في حياتي المصدر: