وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندية يسلط الضوء على أهمية منطقة الخليج والأمل في إحراز تقدم بمجموعة “I2U2”
وتهدف هذه المجموعة إلى تشجيع الاستثمارات المشتركة في ستة مجالات محددة بشكل متبادل مثل المياه والطاقة والنقل والفضاء والصحة والأمن الغذائي. وتعتزم حشد رأس المال والخبرة من القطاع الخاص للمساعدة في تحديث البنية الأساسية، ومسارات التنمية منخفضة الكربون لصناعاتنا، وتحسين الصحة العامة، وتعزيز تطوير التقنيات الناشئة والخضراء الحاسمة، وفقًا لوزارة الشؤون الخارجية.
كما افاد وزبر الدولة للشؤون الخارجية للهند “بالنسبة لنا، عندما نتحدث عن المنطقة، هناك أهمية للمنطقة نفسها، والمجتمع، والثقافة، والتاريخ، والحضارة، والشعب. 60 مليون شخص يعيشون في الخليج، و500 مليون شخص يعيشون في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. والأهم من ذلك كله، أعتقد أن هذه المنطقة كان لها في التاريخ تأثير فكري كبير على العالم الأوسع. وأعتقد أنه حتى اليوم، فإن الكثير مما يحدث هنا وحولنا، أعتقد أنه يتردد صداه في جميع أنحاء العالم، “قال.
وأضاف “هناك جانب ثانٍ، وهو الجانب الاقتصادي إلى حد ما، والموارد، وخاصة الطاقة، بما في ذلك، كما ينبغي أن أقول، عندما ننظر إلى ما هو أبعد من الأفق، الطاقة غير الأحفورية أيضًا. أعني، ستكون هذه منطقة حاسمة (بالنسبة للهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء. ستكون جزءًا من الممرات الخضراء”.
أكد وزير الخارجية أن منطقة الخليج تشكل أهمية بالغة لأنها كانت دائما جسرا بين أوروبا وآسيا، كما تحدث عن أهمية المنطقة في السيناريو الحالي.
وقال جايشانكار “هذه المنطقة بالغة الأهمية لأنها كانت تاريخيًا بمثابة جسر بين أوروبا وآسيا. وأعتقد أن الاتصال الذي يعنيه هذا اليوم له أهمية جديدة وأهمية جديدة. لذا، عندما نتحدث عن التعاون الاستراتيجي الإقليمي،
وأشار وزير الخارجية إلى حجم التجارة المرتفع مع المنطقة، فضلاً عن العدد الضخم من الجالية الهندية المقيمة في دول الخليج.
وقال جايشانكار “إنها منطقة، وأنا أتحدث هنا عن دول مجلس التعاون الخليجي إنها منطقة نتعامل فيها مع تجارة تبلغ قيمتها حوالي 170 إلى 180 مليار دولار سنويًا، حيث يوجد بها جالية هندية اليوم يبلغ تعدادها حوالي 10 ملايين نسمة وتتزايد، وهي بالنسبة لنا ليست مجرد شريك رئيسي في مجال الطاقة، بل شريك اقتصادي أوسع، ومصدر بالغ الأهمية للاستثمار، ومتعاون تكنولوجي مهم بشكل متزايد”.
وأضاف: “إنها مهمة للغاية بالنسبة للطاقة، ولكن أيضًا للأسمدة. نحن ثاني أكبر مستورد للأسمدة في العالم، وهو أمر بالغ الأهمية لزراعتنا. لذلك لا يمكنني المبالغة في أهمية هذه المنطقة، الخليج، ودول مجلس التعاون الخليجي على وجه الخصوص، بالنسبة للهند، ولكن دعونا نذهب إلى ما هو أبعد من ذلك قليلاً، إلى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في الواقع، أود أن أقول إلى منطقة البحر الأبيض المتوسط، لأن هذه المنطقة، بمعنى ما، هي المنطقة التالية لنا”.
وشدد أيضًا على كيفية التعاون بين الهند ومنطقة الخليج على المستوى السياسي والدبلوماسي.
وزير الدولة للشؤون الخارجية الهندية يسلط الضوء على أهمية منطقة الخليج والأمل في إحراز تقدم بمجموعة “I2U2” المصدر:
