وفاة الشاعر القحطاني بعد سقوطه من جبل سمحان

الصيف: بين الابتكار والتقليد
هل سبق لك أن شعرت بأن فعاليات الصيف في منطقتك تشبه إلى حد كبير إعادة عرض فيلم قديم؟ نعم، نحن نتحدث عن تلك الفعاليات التي تبدو وكأنها استنساخ ممل لما رأيناه في السنوات السابقة.
برغم كل ما تقدمه تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من تطبيقات وبرامج، إلا أن بعض منظمي الفعاليات الصيفية يفضلون الطريق السهل، حيث يختارون التقليد بدلاً من الابتكار.
لماذا التقليد؟
ربما لأن المحاكاة سهلة وغير مكلفة مادياً. لكن هل هذا هو الحل الأمثل؟ بالطبع لا! الابتكار يتطلب معايير جودة عالية وميزانيات سخية، لكن النتائج تستحق العناء.
الثورة المعرفية تقدم لنا فرصاً لا حصر لها لصقل المواهب وتنمية المهارات. ومع ذلك، يبدو أن البعض يفضل الركون إلى “ما خفّت أعباؤه وتقلّصت تكلفته”.
الميديا ودورها في التغيير
“الميديا” ليست مجرد وسيلة للترفيه؛ إنها منصة للتعلم والتطوير. تقيم دورات تدريبية لتنمية المهارات في جميع القطاعات، بما في ذلك السياحة.
يمكن لهذه الدورات أن تعزز الاستفادة من البيئة المحلية وتوظيفها للمنافسة داخل المجتمع وخارجه. فلماذا لا نستغل هذه الفرص لتحفيز الابتكار بدلاً من الاستنساخ؟
السياحة والترفيه: أكثر من مجرد ترفيه
السياحة والترفيه ليست مجرد فعاليات تقام هنا وهناك؛ إنها ثقافة تتنامى وتأصيل نفسي وسلوكي. ومع ذلك، لم تلبي كل الفعاليات السياحية في الصيف متطلبات وأذواق الجميع.
البيروقراطية والروتين هما العدو اللدود للإبداع. بالإضافة إلى ذلك، هناك نقص واضح في العناية بالمواهب وتطوير قدراتها بالدورات الداخلية والخارجية.
المسرح والموسيقى: أين الإبداع؟
بعض الفعاليات المسرحية يغلب عليها الطابع التهريجي بسبب تجاهل النصوص المكتوبة. أما الموسيقى، فبعض المطربين يقيمون نجاحهم بتراقص المراهقين دون الالتفات للذائقة الفنية التي يُفترض أن يرتقي بها الفنّ.
الأمل في المستقبل
سنظل نأمل في اعتماد فعاليات صيفية تكاملية تضم الإرشادي والتثقيفي والأدبي والسلوكي والمعرفي والمهاري والترفيهي والفني والإبداعي والرياضي.
التنسيق الإداري المتمكن وغير المركزي هو المفتاح لنجاح هذه الفعاليات وتحقيق رفاه سياحتنا الداخلية بما يتناسب مع تطلعات الجميع.
وفاة الشاعر القحطاني بعد سقوطه من جبل سمحان المصدر: