10 مجالات نوعية تعزز كفاءة المعلمين في مشروع التطوير المهني الصيفي

أعلن <a href="https://www.alyaum.com/articles/6603178/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/%D9%86%D8%B8%D8%A7%D9%85-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%8A%D9%84%D8%B2%D9%85-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B1%D8%A8%D9%88%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D8%A8%D8%AA%D8%AF%D8%B1%D9%8A%D8%A8-5-%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A%D9%86-%D9%81%D9%8A-%D9%83%D9%84-%D9%85%D8%AF%D8%B1%D8%B3%D8%A9" target="_blank">المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي</a> عن انطلاق مشروع التطوير المهني الصيفي 2025، والذي يأتي ضمن جهوده المستمرة في تمكين شاغلي <a href="https://www.alyaum.com/articles/6604731/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%88%D8%B1%D9%89-%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A9-%D8%A7%D8%AD%D8%AA%D8%B3%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B1%D9%86%D8%A7%D9%85%D8%AC-%D8%A5%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D9%84%D9%85-%D8%B6%D9%85%D9%86-%D9%85%D8%B9%D8%A7%D9%8A%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%A8%D9%88%D9%84-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D9%88%D8%B8%D8%A7%D8%A6%D9%81-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9" target="_blank">الوظائف التعليمية</a> بمختلف تخصصاتهم ومناطقهم من تطوير مهاراتهم المهنية والتربوية.<br /><br />وتُقدم البرامج بالكامل عن بُعد بنمط غير متزامن، بما يتيح المرونة في <a href="https://www.alyaum.com/articles/6604143/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%83%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B5%D8%B7%D9%86%D8%A7%D8%B9%D9%8A-%D9%8A%D8%AF%D8%AE%D9%84-%D9%85%D9%86%D8%A7%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85-%D8%A8%D8%AF%D8%A1%D8%A7-%D9%85%D9%86-2025" target="_blank">التعلم </a>ويعزز فرص المشاركة الفعالة، وتشمل الخطة التدريبية عشرة مجالات تعليمية متخصصة وتربوية وقيادية تُنفذ عبر برامج قصيرة ومتنوعة ذات محتوى معرفي وتطبيقي ثري.<br /><br />ويأتي مجال الرياضيات والاختبارات الدولية والوطنية في مقدمة المجالات التخصصية التي يقدمها المشروع، حيث يتضمن برامج نوعية تركز على تعزيز استراتيجيات التدريس وتطوير مهارات التفكير الرياضي وتحليل مفاهيم الرياضيات وربطها بمخرجات الاختبارات الدولية مثل TIMSS وPISA.<br /><br />ويستهدف هذا المجال معلمي الرياضيات من مختلف المناطق، من خلال مسارات تدريبية تُسهم في رفع الكفاءة المهنية وتعميق الفهم التربوي.<br /> <h2>معايير التقييم الدولية</h2>وفي مجال العلوم والاختبارات الدولية والوطنية، تُطرح برامج تطويرية تُعنى بالتغير المفاهيمي في تدريس العلوم وتطبيق التقويم المتمركز حول المتعلم، إضافة إلى تنمية الممارسات التدريسية المتماشية مع معايير التقييم الدولية.<br /><br />ويستهدف هذا المجال معلمي ومشرفي العلوم ويُعزز من قدراتهم على بناء تجارب تعليمية فعالة تعتمد على الاستقصاء والتحليل العلمي.<br /><br />أما مجال القراءة والاختبارات الدولية والوطنية، فيركز على رفع كفايات معلمي القراءة من خلال برامج غير متزامنة وأفلام إرشادية تمكنهم من تنمية مهارات الفهم والتحليل والتقويم في ضوء معايير الاختبارات الدولية، مع عناية خاصة ببناء الوعي بطبيعة اختبار PISA ومضامينه.<br /><br />ويخاطب هذا المجال المعلمين والمشرفين في مادة القراءة، ويُسهم في تطوير ممارساتهم التدريسية بما يعزز مستويات الطلاب في الفهم القرائي.<h2>المناهج وطرق التدريس</h2>وفي السياق ذاته، يتناول مجال المناهج وطرق التدريس القضايا المتعلقة بفهم فلسفة المناهج وتخطيط الدروس وتنفيذها باستخدام أحدث النظريات والأساليب التعليمية.<br /><br />ويهدف إلى تمكين المعلمين والمشرفين من امتلاك أدوات علمية وعملية لتحسين جودة التعليم داخل الصف الدراسي، من خلال بناء بيئات تعلم تفاعلية تراعي الفروق الفردية وتعزز نواتج التعلم.<br /><br />ويُقدَّم في مجال الطفولة المبكرة برنامج متخصص يُعنى بفهم خصائص الأطفال في السنوات الأولى، وبتطوير استراتيجيات تدريس مناسبة تراعي احتياجاتهم النمائية والمعرفية والاجتماعية، من خلال تدريب معلمي ومشرفي الطفولة المبكرة على أفضل الممارسات التربوية، بما يضمن توفير بيئة تعليمية محفزة وآمنة تدعم النمو الشامل للأطفال في هذه المرحلة الحساسة.<br /> <h2>الإرشاد النفسي والتربوي</h2>أما مجال التوجيه الطلابي، فيركز على بناء كفايات الموجهين الطلابيين في مجالات الإرشاد النفسي والتربوي والاجتماعي، ويزودهم بالمهارات المهنية اللازمة للتعامل مع الحالات السلوكية، وتقديم الدعم النفسي والتعليمي للطلاب.<br /><br />كما يعزز قدرتهم على التخطيط وتنفيذ برامج إرشادية شاملة تسهم في تحسين البيئة المدرسية والارتقاء بتجربة الطالب التعليمية.<br /><br />ويتناول مجال التربية الخاصة التحديات المرتبطة بتعليم الطلاب ذوي الإعاقة، ويهيّئ المعلمين لتقديم تعليم متكيف وفعّال يراعي التنوع والاحتياجات الفردية للطلاب، من خلال برامج تدريبية متخصصة تركز على تصميم بيئات تعلم دامجة تساعد الطلاب على التقدم الأكاديمي والنمائي، وتمكن المعلمين من تبني استراتيجيات تعليمية مرنة ومؤثرة.<br /><br />كما يتضمن المشروع مجالًا يُعنى بتعزيز الصحة البدنية في المدارس، من خلال برامج تدريبية تهدف إلى نشر ثقافة النشاط البدني وتفعيل الممارسات الصحية في البيئة التعليمية، مما يسهم في بناء طلاب يتمتعون بصحة بدنية ونفسية متوازنة، ويشكل هذا المجال محورًا داعمًا لرؤية المملكة في بناء مجتمع صحي نشط.<h2>الذكاء الاصطناعي التوليدي</h2>وفي بُعد تقني حديث، يُقدَّم مجال الثقافة الرقمية وتقنيات التعليم والذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث يركز على تمكين المعلمين من اكتساب مهارات رقمية متقدمة، ودمج أدوات التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية، بما يعزز من جودة التدريس ويواكب التحولات العالمية في أساليب التعلم.<br /><br />ويشمل هذا المجال مجموعة من البرامج المتزامنة وغير المتزامنة والويبنارات المسجلة التي تخاطب مختلف المستويات المهنية.<br /><br />ويُختتم المشروع بمجال القيادة المدرسية، حيث يُقدم تدريب متخصص لمديري ومديرات مدارس التعليم العام، يهدف إلى تنمية مهاراتهم في تحليل المشكلات واتخاذ القرارات التربوية، والتعامل مع المتغيرات الإدارية والتنظيمية داخل المدرسة، من خلال لقاء تدريبي مباشر يُنفذ في 20 يوليو 2025م ويستمر ليومين، ويتناول مفاهيم القيادة الفاعلة والتخطيط المؤسسي وبناء فرق العمل.<br /><br />وأكد المعهد الوطني للتطوير المهني التعليمي أن مشروع التطوير المهني الصيفي 2025 يأتي امتدادًا للبرامج النوعية التي يسعى من خلالها إلى رفع كفاءة المعلم السعودي، وتمكينه من مواكبة مستجدات التعليم عالميًا، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 في بناء نظام تعليمي عالي الجودة يقوم على التمكين والمعرفة والتحول الرقمي.
10 مجالات نوعية تعزز كفاءة المعلمين في مشروع التطوير المهني الصيفي المصدر: