12760 بلاغا إسعافيا رقميا في عام

حققت المملكة في 2024 تقدمًا نوعيًا في مجال الإسعاف الرقمي، حيث سجلت التطبيقات الصحية الثلاثة صحتي وأسعفني وتوكلنا إجمالي 12.760 بلاغًا إسعافيًا، في خطوة تعكس تسارع التحول الرقمي في القطاع الصحي. وتصدر تطبيق «صحتي» القائمة بـ8.410 بلاغات، يليه «أسعفني» بـ2.225 بلاغًا، ثم «توكلنا» بـ2.125 بلاغًا. ويؤكد هذا الإنجاز توسع استخدام التطبيقات الصحية بين المواطنين والمقيمين، وارتفاع مستوى الثقة في القنوات الرقمية للتعامل مع الحالات الطارئة.

صحتي يتفوق

أظهر تطبيق «صحتي» تفوقًا واضحًا بتسجيله 8.410 بلاغات إسعافية، متقدمًا بفارق كبير على التطبيقين الآخرين. وتصدرت مكة المكرمة القائمة بـ3.022 بلاغًا، تلتها المنطقة الشرقية بـ2.024 بلاغًا، ثم المدينة المنورة بـ708 بلاغات. ويعكس هذا الأداء مدى انتشار التطبيق في المناطق ذات الكثافة السكانية، خاصة المراكز الحضرية الكبرى، وسرعة ربط الحالات بمراكز الطوارئ.

أسعفني ثانيا

جاء تطبيق «أسعفني» في المركز الثاني بإجمالي 2.225 بلاغًا. وتقدمت مكة المكرمة القائمة بـ630 بلاغًا، تلتها الرياض بـ506 بلاغات، ثم الشرقية بـ366 بلاغًا. أما المناطق الطرفية مثل نجران والحدود الشمالية والجوف فقد سجلت أرقامًا متدنية جدًا لم تتجاوز 25 بلاغًا، وهو ما يعكس الحاجة إلى رفع مستوى الوعي والاستخدام في هذه المناطق.

توكلنا ثالثا

على الرغم من الانتشار الواسع لتطبيق «توكلنا» في مختلف أنحاء المملكة، إلا أن خاصية الإبلاغ الإسعافي فيه جاءت الأقل استخدامًا بإجمالي 2.125 بلاغًا فقط. وتصدرت الرياض القائمة بـ685 بلاغًا، تلتها مكة المكرمة بـ547 بلاغًا، ثم المنطقة الشرقية بـ324 بلاغًا. ويعكس هذا محدودية استخدام التطبيق لهذه الغاية، إما لضعف ارتباطه بالخدمات الإسعافية أو لغياب وعي المستخدمين بهذه الميزة.

تفوق مكة

أبرزت الأرقام الإحصائية تصدر مكة المكرمة لجميع المناطق بإجمالي 4.199 بلاغًا عبر التطبيقات الثلاثة، تلتها المنطقة الشرقية بـ2.714 بلاغًا، ثم الرياض بـ2.433 بلاغًا. وجاءت المدينة المنورة في المرتبة الرابعة بـ1.073 بلاغًا. وفي المقابل، سجلت المناطق الطرفية مثل الجوف والحدود الشمالية ونجران أقل الأرقام، إذ تراوحت بين 179 و201 بلاغ فقط. ويعكس هذا التوزيع التفاوت بين المناطق الحضرية والطرفية في الاعتماد على الإسعاف الرقمي، مع إمكان تعزيز خدمات التوعية الرقمية لتحسين الانتشار.

قنوات الإسعاف

كشفت البيانات أن تطبيق «أسعفني»، رغم تخصصه في الإسعاف، جاء أقل استخدامًا من «صحتي»، ما يعكس تحديات في الانتشار وسهولة الاستخدام. وتبرز الحاجة لتوحيد قنوات البلاغات وربطها مباشرة بمراكز الطوارئ، وتطوير واجهات التطبيقات، مع تعزيز التوعية الرقمية في المناطق الطرفية، ما أسهم بحسب تقديرات أولية في تحسين متوسط سرعة الاستجابة للحالات الطارئة.

صحتي يتصدر بـ8.410 بلاغات

أسعفني 2.225 بلاغًا

توكلنا 2.125 بلاغًا

مكة الأعلى بـ4.199 بلاغًا

الشرقية والرياض في المراتب الثانية والثالثة

أقل المناطق: الجوف، الحدود الشمالية، نجران

ضرورة تكامل التطبيقات وتعزيز التوعية الرقمية