200 قصة من أنحاء العالم.. معرض أممي يوثق 80 عاما من الأمل والعمل من أجل مستقبل أفضل

تستضيف مناطق أخرى نسخا من المعرض، كما يُمكن زيارته على شبكة الإنترنت. من بين الشخصيات العديدة التي تم تسليط الضوء عليها في المعرض العالمي، اخترنا لكم سبعا يمثلون غزة، السودان، اليمن، أفغانستان، أوكرانيا من بين مناطق أخرى.
مريم تحلم بعودة مدارس الأونروا

قبل النزاع الحالي، كانت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) تدير مدارس في قطاع غزة، وتعلّم 300 ألف طفل مثل مريم.
اليوم، تقدم الأونروا، بالتعاون مع وكالات الأمم المتحدة والشركاء، كل ما في وسعها لتوفير المساعدة المنقذة للحياة للناس في خضم الأزمة الإنسانية المدمرة. تقول مريم التي كانت تدرس في مدارس الأونروا قبل اندلاع الحرب: “نفتقد مدارس الأمم المتحدة التي كنا نذهب إليها. أريد للحياة أن تعود كما كانت من قبل”.
لاجئة سودانية تحول المساعدة الإنسانية إلى مشروع للحياة

منذ اندلاع الحرب في السودان في نيسان/أبريل 2023، نزح حوالي 12 مليون شخص قسرا داخل البلاد وعبر الحدود، وفر 878 ألف شخص إلى تشاد المجاورة، حيث توفر لهم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين المأوى والغذاء والرعاية الطبية والتعليم، بالإضافة إلى نقلهم من المناطق الحدودية غير الآمنة، ضمن أشكال أخرى من المساعدة.
من هؤلاء السيدة رضوى التي اضطرت إلى الفرار من النزاع في السودان إلى تشاد. وجمعت مهاراتها في ريادة الأعمال مع المساعدة النقدية من المفوضية لبدء مشروع لإعداد وبيع الخبز من منزلها في مخيم فرشنة للاجئين.
تحكي لنا السيدة رضوى قصتها بالقول: “أحب مساعدة الناس لأن الجميع بحاجة إلى الدعم. لهذا السبب أدعم زميلاتي اللاجئات حتى نتمكن من النمو معا، ولا يتخلف أحد عن الركب. من المهم أن نقف مع إخواننا وأخواتنا لمساعدتهم على التعافي”.
عفاف… فتاة يمنية كسرت قيود زواج الأطفال بفضل مساحة آمنة

في الخامسة عشرة من عمرها، واجهت عفاف خيارا مستحيلا لمساعدة عائلتها: إما إيجاد عمل، أو الزواج من رجل يبلغ من العمر 40 عاما. في “مساحة آمنة” مدعومة من صندوق الأمم المتحدة للسكان، تلقت المشورة والتدريب. وتم إلغاء الزواج في نهاية المطاف.
تقول عفاف وهي ناجية من زواج الأطفال في اليمن: “في سن 15 عاما، تعرضت لضغوط للزواج، لكن الأمم المتحدة ساعدتني على التخلص من ذلك”.
ليال من بيروت: إطفائية تواجه الخطر بمعدات الأمم المتحدة

في إطار برامج الاستجابة للطوارئ، قدم برنامج الأمم المتحدة الإنمائي معدات أساسية لفرقة إطفاء بيروت، مما ساعد على جعل مهامهم أكثر أمانا وفعالية. تقول ليال وهي إطفائية لبنانية: “المعدات الجديدة التي وفرتها الأمم المتحدة تحسن بشكل كبير من سلامتنا وجهوزيتنا”.
حقول الكرنب بدل المخدرات… قصة نجاح تدعمها الأمم المتحدة

بدعم من مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، تحول المزارع الأفغاني زاهور، وآلاف المزارعين الأفغان الآخرين، من زراعة الأفيون إلى الزراعة القانونية، مما حوّل الأرض إلى مصدر للأمل والدخل المستدام. وهذا يساعد أيضا على جعل العالم أكثر أمانا من المخدرات.
يقول زاهور: “بدعم من الأمم المتحدة، تحولتُ من زراعة الأفيون إلى زراعة الكرنب. وتلقيتُ تدريبا في الزراعة الحديثة ووفروا لي مبيدات لحماية محاصيلي”.
المجمعات الصناعية البيئية – شراكة أممية من أجل إنتاج مستدام

تعمل المجمعات الصناعية البيئية على جمع الشركات لتحسين الأداء والاستدامة. وبتمويل من سويسرا، يدعم برنامج المجمعات الصناعية البيئية العالمي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) هذه المجمعات في جميع أنحاء أوكرانيا بالدعم السياساتي وبناء القدرات والمساعدة الفنية.
تقول ليودميلا وهي مديرة مجمع صناعي بيئي في أوكرانيا: “منذ عام 2020، نتعاون بفاعلية مع الأمم المتحدة في مشاريع توفير الطاقة، مما ساعدنا على خفض استهلاكنا من الغاز والكهرباء، والتحرك نحو إنتاج أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة”.
حلول مبتكرة للمياه في ميناء جوهور: تجربة ماليزية رائدة مع الأونكتاد

تعمل ربيعة في هيئة ميناء جوهور، التي دخلت في شراكة مع مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (أونكتاد) لتصميم وتطبيق نظام موفر للمياه. وتعمل شبكة المديرين المعتمدين للموانئ التابعة للأونكتاد على تعزيز أفضل الممارسات، ودعم التعاون بين بلدان الجنوب، ودفع التقدم نحو أهـداف التنمية المستدامة.
تقول ربيعة وهي مديرة ميناء في ماليزيا: “بدعم من الأمم المتحدة، طبقنا حلا يوفر 10 ملايين لتر من المياه العذبة كل عام”.
200 قصة من أنحاء العالم.. معرض أممي يوثق 80 عاما من الأمل والعمل من أجل مستقبل أفضل المصدر: