30 ألف مُشرد بالضفة الغربية منذ 1967
أعلنت الأمم المتحدة عن وقوع أكبر موجة نزوح للفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ عام 1967، نتيجة للعملية العسكرية الإسرائيلية التي بدأت في شمال الضفة منذ يناير الماضي، والتي أدت إلى تشريد حوالي 30 ألف شخص. وأشارت المتحدثة باسم “أونروا” جولييت توما إلى أن هذه العملية هي الأطول منذ اندلاع الانتفاضة الثانية، وقد تأثرت بها عدة مخيمات للاجئين، مما يثير مخاوف من حدوث “تطهير عرقي”. وأكدت مفوضية حقوق الإنسان أن التهجير القسري قد يُصنَّف كـ”جريمة ضد الإنسانية”، حيث تم تسجيل حوالي 1400 حالة هدم وتهجير آلاف الفلسطينيين، بما في ذلك أطفال، منذ أكتوبر 2023. كما سُجِّلَ وقوع 757 هجومًا نُفِّذَهُ مستوطنون خلال الشهور الستة الأولى من هذا العام، مما أسفر عن إصابة 96 فلسطينيًا فقط في شهر يونيو، وهذه أعلى حصيلة شهرية خلال أكثر من 20 عامًا. بالإضافة إلى ذلك، فقد استشهد حوالي 964 فلسطينيًا في الضفة الغربية والقدس الشرقية منذ أكتورب الماضى. يجب على المجتمعات دولية التحرك بشكل فورى لحماية حقوق هؤلاء المستضعفین.
30 ألف مُشرد بالضفة الغربية منذ 1967 المصدر: