اخر الاخبار

حنعمرها تاني”، إطلاق حملة للتنظيف وإزالة الركام في غزة “لإعادة الأمل والكرامة

وفي حفل رمزي أقيم في وسط المدينة وحضره مراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة، دُشِنت الحملة وسط أجواء مفعمة بالأمل لإعادة بث الحياة في المدينة، تحت شعار “حنعمرها تاني” (سنعيد إعمارها).

العديد من المشاركين شهدوا انطلاق الحملة ومنهم ممثلو السلطات المحلية والجمعية الفلسطينية لمنظمات المجتمع المدني وغرفة التجارة، فضلا عن عدد من المتطوعين والسكان الذين عادوا بعد نزوح متكرر من جنوب القطاع.

وكان مسؤولون من الأمم المتحدة حاضرين كذلك بمن فيهم مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة، أليساندرو ماراكيتش.

وقال ماراكيتش لمراسلنا، وهو يقف بين الحاضرين والمتطوعين: “نحن موجودون هنا لبدء أعمال التنظيف، وكما ترون خلفي، نشارك المجتمعات المحلية وأهالي مدينة غزة، وهؤلاء الذين بقوا هنا أثناء الحرب، وأولئك الذين عادوا من الجنوب للعيش في المدينة”.

وأضاف: “نعيد الكرامة إلى الناس، للبقاء والاستمرار في العيش في مدينتهم”.

وأشار إلى أن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لديه برنامج مهم، وهو جمع النفايات الصلبة يوميا، موضحا أنهم يستعدون الآن لفصل الشتاء لضمان إدارة المياه ومياه الصرف الصحي بشكل صحيح.

مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة، أليساندرو ماراكيتش.

مدير مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة، أليساندرو ماراكيتش.

“شعب قادر على صنع الحياة”

عند إطلاق الحملة، تحدث العديد من الحاضرين وعلى رأسهم أمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية الذي قال إنه “حان الوقت لأن نقف موحدين بكل فئاتنا من أجل إنهاء هذا المعاناة، لنرسل رسالة إلى العالم أن على هذه الأرض ما يستحق الحياة، وأننا شعب قادر على صنع الحياة”.

اقراء ايضا  تركي بن محمد بن فهد يستقبل أمين مجلس التعاون الخليجي

وأشار إلى أن هذه الرسالة أرسلت اليوم من خلال التنسيق والعمل المشترك في تلك الحملة.

أمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة (في الوسط) مع المشاركين في حملة "حنعمرها تاني".

أمجد الشوا، رئيس شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية في قطاع غزة (في الوسط) مع المشاركين في حملة “حنعمرها تاني”.

وأفاد بأن إطلاق الحملة يتزامن مع وجود المجموعة الخاصة للتعامل مع الركام في القطاع، “وهذه إشارة أمل لوضع حلول إلى 60 مليون طن من ركام بيوتنا ومنشآتنا وبنيتنا التحتية”.

وقال إن هذه الحملة تبدأ بإزالة بعض الركام والرمال، لكنها ستستمر “إلى أن نعيد غزة أجمل مما كانت”.

وشملت الحملة نشر آليات وشاحنات لإزالة الأنقاض والركام من الشوارع، بينما شارك عشرات العمال والمتطوعين في إزالة النفايات وتنظيف الأماكن العامة، كجزء من جهود أوسع نطاقا لإعادة الحياة إلى المدينة بعد أشهر عديدة من الحرب.


“حنعمرها تاني”، إطلاق حملة للتنظيف وإزالة الركام في غزة “لإعادة الأمل والكرامة” المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام