اخر الاخبار

ختام القمة العالمية للصناعة في الرياض – دعوات لعمل حقيقي ورؤية واضحة وتطلع لدعم جيل المستقبل

وأشار الإعلان إلى الرؤية الجديدة للمنظمة 2025 التي تهدف إلى معالجة التحديات العالمية الرئيسية بما فيها الفقر، وفقر الطاقة، وتغير المناخ، من خلال 3 مجالات رئيسية ذات أولوية للتنمية الصناعية الشاملة والمستدامة:

🔹سلاسل توريد عالمية وإقليمية عادلة ومستدامة، 

🔹القضاء على الجوع من خلال الابتكار والقيمة المضافة محليا، 

🔹الطاقة المتجددة والنظيفة والوصول إلى الطاقة المستدامة والعمل المناخي.

تلك المجالات كالطاقة النظيفة والابتكار، كنا نرى لوحات ومعلومات تذكر بها داخل المعرض التابع للمؤتمر حيث كان المجتمعون يتحلقون حول الأركان المختلفة التي تعرفهم بعمل المنظمة في مختلف المناطق، أو المنصة الرئيسية التي شهدت العديد من النقاشات الهامة على مدار خمسة أيام.

هذه الموضوعات علاوة على المساواة بين الجنسين وتمكين المرأة، والتعاون مع أفريقيا، كانت محور القرارات الأربعة التي تبنتها الدول الأعضاء في الجلسة الختامية للمؤتمر الذي أقيم تحت مسمى القمة العالمية للصناعة.

ختام المؤتمر العام الـ 21 لمنظمة اليونيدو الذي انعقد في الرياض، المملكة العربية السعودية.

ختام المؤتمر العام الـ 21 لمنظمة اليونيدو الذي انعقد في الرياض، المملكة العربية السعودية.

الوضوح في مواجهة التحديات

وراء كل التعهدات والاتفاقات، تبقى الرسالة الأهم هي “التفاؤل”، كما أكد مانويل ماتيات، رئيس ديوان المنظمة لأخبار الأمم المتحدة، والذي شدد على أهمية “الوضوح في مواجهة التحديات والتعامل مع فرص التصنيع الحديث ومستقبل الصناعة”.

اقراء ايضا  شرطة تبوك تقبض على اليمني عمار سعيد لتحرشه بامرأة

وأكد أن التطبيق وتحقيق المرجو على طريق التنمية الصناعية التي تصب في مصلحة الجميع يعني مشاركة الجميع.

رئيس ديوان منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، مانيول ماتيات أثناء المؤتمر الوزاري الحادي عشر للدول الأقل نموا في الرياض، المملكة العربية السعودية.

رئيس ديوان منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، مانيول ماتيات أثناء المؤتمر الوزاري الحادي عشر للدول الأقل نموا في الرياض، المملكة العربية السعودية.

وأضاف: “إذا أردنا حقا إحداث تغيير حقيقي، والتأثير في الحد من الفقر، وخلق فرص العمل، ومواجهة التحديات الهائلة، فعلينا جمع مزيد من الشركاء. الأمر لا يقتصر على وكالة أو شركة صغيرة واحدة. بل يشمل الجهات المانحة، والمجتمع بأكمله سواء القطاع الخاص، أو المؤسسات المالية”.

وأكد أن “الأموال وحدها لا تحدث فرقا حقيقيا”، داعيا صناع القرار إلى أن يتحدوا معا من أجل تحقيق الأهداف.

بدوره، شدد خليل بن سلمة نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية على ضرورة ألا يتوقف الأمر عند الإعلان الذي وصفه بأنه “ليس مجرد إعلان، ولكنه تعبير جماعي عن الثقة”، مشددا على أهمية التطبيق.

العمل من أجل المستقبل

الدعوة إلى العمل والانتقال من الأقوال إلى الأفعال وخصوصا في مجال تمكين جيل المستقبل على طريق التنمية الصناعية، رسالة وجهها العديد من المشاركين ومنهم كيت روبرتسون، المديرة التنفيذية لمؤسسة “عالم شاب واحد”، التي تركز على مساعدة القادة الشباب ودعمهم في مختلف أنحاء العالم.

كيت روبرتسون، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمؤسسة عالم شاب واحد أثناء مشاركتها في المؤتمر العام الـ 21 لمنظمة اليونيدو.

كيت روبرتسون، المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لمؤسسة عالم شاب واحد أثناء مشاركتها في المؤتمر العام الـ 21 لمنظمة اليونيدو.

ووجهت رسالة إلى “المسؤولين ورجال الأعمال، وكل من هم أكبر سنا: إن الإجراء المطلوب هو الاهتمام بالمواهب الشابة المحيطة بكم”.

وأضافت أنه: “في كل بلدة ومدينة ودولة، هناك مواهب شابة لامعة حولكم. ما الذي تحتاجه هذه المواهب منكم؟ تحتاج إلى توظيفهم، والاستثمار فيهم من خلال المنح. هذا كل ما يطلبونه. هذا ليس أمرا كبيرا، ولا صعبا”

اقراء ايضا  طقس متنوع.. أمطار وضباب ورياح مثيرة للأتربة على أجزاء من المناطق

وأكدت أن مؤسسة “عالم شاب واحد” هي نموذج في هذا المجال “حيث لدينا فريق لا يفعلون شيئا طوال العام سوى دعم الشباب وتوفير ما يحتاجون إليه”.

الأمل والحلم

تلك النظرة نحو المستقبل كانت عنوانا لأحد أيام المؤتمر الذي خصص لمناقشة تمكين الشباب، والذي وصفه الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لليونيدو في العاصمة البحرينية المنامة، بأنه “اليوم الأهم لنا”.

الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لليونيدو.

الدكتور هاشم حسين رئيس مكتب ترويج الاستثمار والتكنولوجيا التابع لليونيدو.

وشدد الدكتور هاشم على أهمية التركيز على “أصوات المستقبل”، مشيرا إلى الجلسة التي أدارها خلال المؤتمر والتي قدم فيها مكتبه نماذج من الشباب من بلدان عدة بما فيها المغرب والبحرين والمملكة العربية السعودية ونيجيريا وكينيا.

وقال الدكتور هاشم: “أصوات المستقبل هذه هي التي تعطي الأمل. إنهم الهدف والأمل والحلم”.

وكان المؤتمر قد خصص يومين آخرين للتركيز على الاستثمار والشراكات، وتمكين المرأة في مجال الصناعة، ليختتم برسالة أمل وتصميم على مواصلة السير على طريق تحقيق أهداف التنمية المستدامة، بما في ذلك تنمية صناعية تحقق الرفاه وتقضي على الفقر وتمكن المجتمعات.


ختام القمة العالمية للصناعة في الرياض – دعوات لعمل حقيقي ورؤية واضحة وتطلع لدعم جيل المستقبل المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام