اخر الاخبار

جهود سعودية حثيثة للانضمام لمشروع مقاتلة الجيل السادس

أفادت تقارير أن السعودية تعمل بشكل مكثف للانضمام رسميا إلى برنامج القتال الجوي العالمي (GCAP)، وهو تعاون إستراتيجي بين إيطاليا والمملكة المتحدة واليابان لتطوير طائرة مقاتلة شبحية من الجيل السادس.

ومن شأن انضمام المملكة العربية السعودية إلى برنامج GCAP أن يجلب عددًا من الفوائد؛ حيث يمكن للرياض توفير موارد مالية كبيرة مهمة لهذا المشروع.

ومن المقدر أن تبلغ تكلفة برنامج GCAP عشرات المليارات من الدولارات الأمريكية. كما تعد المملكة واحدة من الأسواق لهذه الطائرة المقاتلة المتقدمة.

وعلاوة على ذلك، يمكن لهذه الشراكة أن تعزز العلاقات الدبلوماسية والإستراتيجية بين السعودية وأعضاء GCAP الحاليين، مع دعم تطوير صناعة الدفاع المحلية في المملكة العربية السعودية.

نقلة نوعية

ووفقا لموقع bulgarianmilitary، دخلت السعودية، وهي دولة ذات موارد مالية ضخمة وشهية متزايدة للقدرات العسكرية المتقدمة، إلى الساحة. وقد تُحدث مشاركة المملكة المحتملة في برنامج التعاون العالمي في مجال الطاقة، الذي أُشير إليه لأول مرة في أوائل عام 2025، نقلة نوعية.

ووفقًا لتقرير صادر عن 19FortyFive، يتماشى اهتمام المملكة مع رؤية 2030 لتوطين الصناعات الدفاعية وتقليل الاعتماد على الواردات الأجنبية. ويمكن للرياض ضخّ رؤوس أموال ضخمة في مشروع GCAP، مما يُسرّع من تطويره، وربما يُخفّض التكاليف على جميع الشركاء.

اقراء ايضا  الرياض.. ملتقى جديد لبحث سبل الوقاية من حرائق الغابات في المملكة

مقاتلة GCAP

لفهم أهمية هذا الأمر، يجدر بنا إلقاء نظرة فاحصة على المعدات التي تُشكّل جوهر القصة. تُصمّم مقاتلة GCAP، التي لا تزال في مرحلة التصميم، كطائرة ثنائية المحرك ومتعددة المهام، قادرة على العمل في مجال جوي متنازع عليه ضدّ خصوم متقدمين مثل الصين وروسيا.

وستتميز بهيكل منخفض الرصد، ما يعني أن مقطعها الراداري سيكون صغيرًا لتجنب الرصد، تمامًا مثل طائرتي F-35 وF-22 السابقتين. لكن ما يميزها هو تركيزها على أنظمة الجيل التالي: الذكاء الاصطناعي لمساعدة الطيارين في اتخاذ القرارات في الوقت الفعلي، وأسلحة الطاقة الموجهة لضربات دقيقة، وتصميم معياري يسمح لكل دولة بتخصيص الطائرة حسب احتياجاتها.

من المتوقع أن تُوفر محركات الطائرة، التي طُوّرت بالتعاون بين رولز رويس، وشركة IHI، وشركة Avio Aero، قدرةً على الطيران الفائق السرعة، أي الطيران المُستدام بسرعة تفوق سرعة الصوت دون استخدام محركات احتراق لاحق – مما يمنحها سرعة فائقة تتفوق بها على العديد من المقاتلات الحالية. وبينما لا تزال المواصفات الدقيقة طي الكتمان، وعد مسؤولو البرنامج بطائرة قادرة على التكامل بسلاسة مع الطائرات المُسيّرة، والأقمار الصناعية، والأنظمة الأرضية، مما يتيح لها ميزة شبكية في ساحة المعركة.

فرصة للسعودية

في ظل هذه الظروف، يُقدّم برنامج GCAP بديلاً: مقاتلة يُصنّعها حلفاء، ولصالحهم، دون أعباء الإشراف الأمريكي. بالنسبة للسعودية، المستبعدة من نادي طائرات F-35، تُمثّل هذه فرصة للحصول على منصة متطورة، مع بناء صناعة طيرانها الخاصة.

ويجمع برنامج GCAP، الذي تم إطلاقه في ديسمبر 2022، جهود المملكة المتحدة (مشروع «العاصفة» Tempest) واليابان (برنامج FX) وإيطاليا لتطوير طائرة مقاتلة متقدمة مصممة لتحل محل أسطول طائرات يوروفايتر تايفون وميتسوبيشي إف-2 المتقادم بحلول عام 2035.

لا يهدف البرنامج إلى إنتاج طائرات الجيل التالي فحسب، بل يهدف أيضًا إلى معالجة التهديدات المتزايدة من دول مثل الصين وروسيا مع تشجيع الابتكار التكنولوجي وتعزيز الصناعات الدفاعية للدول الشريكة.

اقراء ايضا  تعرف على الشروط الخاصة للدراسة في بعض الدول غير الناطقة باللغة الإنجليزية ! - أخبار السعودية

ومن بين المساهمين الرئيسيين في برنامج GCAP شركات الدفاع الرائدة مثل شركة BAE Systems البريطانية، وشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة اليابانية، وشركة ليوناردو الإيطالية.

إمكانات الطائرة الجديدة

– أحدث جيل من أجيال صناعة وتطوير الطائرات الحربية المقاتلة.

– التخفي المتطور عن طريق تطوير هيكل الطائرة وإلكترونيات التخفي.

– يرافقها أسطول من الطائرات المسيرة لأداء مهام متعددة.

– تحليل البيانات وإدارة المسيرات والطائرة الأخرى المرافقة بالذكاء الاصطناعي.

– يمكن للطائرة أن تؤدي مهامها بلا قائد لها.

– تحمل المقاتلة أسلحة متطورة وصواريخ بعيدة المدى وأسلحة طاقة موجهة.


جهود سعودية حثيثة للانضمام لمشروع مقاتلة الجيل السادس المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام