الرئيس اللبناني لوفد أمريكي : نزع سلاح حزب الله بالحوار

خياران أمام بيروت
وفي السياق ذاته، كانت مورجان أورتاجوس قد صرحت، خلال مقابلة تلفزيونية، بأن على لبنان الاختيار بين التعاون مع واشنطن لنزع سلاح حزب الله وإنهاء الفساد، أو مواجهة العزلة الدولية. وقالت «الجيش اللبناني قادر على فرض سيادة الدولة، وكلما تحقق ذلك، تحرر الشعب اللبناني من النفوذ الأجنبي والإرهاب».
وتأتي هذه التصريحات في ظل استمرار الغارات الإسرائيلية على جنوب وشرق لبنان، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 27 نوفمبر 2024، بوساطة أمريكية وفرنسية، الذي تنص بنوده على انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي اللبنانية، وهو ما لم تلتزم به تل أبيب حتى الآن.
تمسك بالقرار 1701
وفي ما يخص التطورات الأمنية جنوب البلاد، جدد عون التزام لبنان الكامل بالقرار الدولي 1701، مثنياً على دور قوات «اليونيفيل» في مراقبة التوترات، في وقتٍ تواصل فيه إسرائيل خرق اتفاق وقف إطلاق النار، وتحتفظ بخمس تلال إستراتيجية على الأراضي اللبنانية، في ما يُعد خرقاً واضحاً لنص الاتفاق.
مدخل المساعدات
أكد رئيس الوفد الأمريكي الزائر، إدوارد غابرييل، أن واشنطن ترى في نزع سلاح حزب الله وإجراء الإصلاحات الاقتصادية والسياسية مدخلاً أساسياً لتقديم الدعم المالي للبنان. وأضاف «كلما تحركت الحكومة اللبنانية بسرعة نحو الإصلاح، كان بإمكاننا المساعدة بشكل أسرع».
وأشار جابرييل إلى إشادة أمريكية بالدور الذي يقوم به الجيش اللبناني، مؤكداً أن واشنطن تتابع عن كثب خطوات لبنان في ملفات الأمن والحوكمة والشفافية.
الرئيس اللبناني يؤكد أن سحب سلاح حزب الله لا يتم إلا بالحوار، ولا وجود لأي سلاح خارج إطار الدولة.

الحكومة اللبنانية ستبدأ قريباً بصياغة استراتيجية الأمن الوطني، التي تشمل استراتيجية للدفاع.
التزام لبناني تام بالقرار 1701، مع انتقادات للخروقات الإسرائيلية واحتلالها خمس تلال جنوب لبنان.
الوفد الأمريكي يشدد على أن نزع سلاح حزب الله والإصلاحات ضروريان للحصول على دعم مالي دولي.
الجيش اللبناني يحظى بإشادة أمريكية لدوره في حفظ الأمن، وواشنطن تتابع خطوات الإصلاح عن كثب.
استمرار الغارات الإسرائيلية رغم اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في نوفمبر 2024، مع رفض تل أبيب الانسحاب من مواقع لبنانية.
الرئيس اللبناني لوفد أمريكي : نزع سلاح حزب الله بالحوار المصدر: