مكافأة مالية لتصفية رئيس استخبارات الحوثي

وأفادت المصادر بأن الحاكم بات يتحرك تحت حماية أمنية مشددة بعد أن انكشفت مسؤوليته عن سلسلة من عمليات الاغتيال والاستهدافات التي طالت مشايخ قبائل، ووجهاء، وإعلاميين. وأوضحت أن محاولته الأخيرة لاغتيال أحد مشايخ محافظة ذمار فشلت بعد أن تمكن أقارب الضحية من القبض على عنصرين متورطين في التنفيذ، اعترفا لاحقاً بتلقيهم الأوامر المباشرة من أبو علي الحاكم.
تهريب منفذي الجريمة
وذكرت المصادر أن الحاكم تدخّل شخصيًا للإفراج عن العناصر التابعة له بعد اعتقالهم، وهو ما اعتُبر بمثابة إقرار منه بالتورط في الجريمة. وتضاف هذه الحادثة إلى سلسلة من الاعترافات السابقة التي تثبت تورطه في قيادة خلايا اغتيال داخل مناطق سيطرة الحوثيين.
وأشارت المصادر إلى أن اغتيال وزير الشباب والرياضة الأسبق، حسن زيد، الذي تم في أحد شوارع صنعاء، تم تنفيذه بأوامر مباشرة من الحاكم عبر قناص تابع لجهاز الاستخبارات. وأكدت المعلومات التي سربها أحد المنشقين عن الجماعة في نهاية عام 2023 وجود مراسلات موثّقة بين الحاكم وقائد فرقة التنفيذ المكلفة بالعملية.
محاولات متكررة لاغتياله
وبحسب المصدر، فإن الحاكم تعرض لعدة محاولات اغتيال، أخطرها كانت في أواخر عام 2023، حين نجا من الموت بأعجوبة، بعد استهداف مركبة كانت تقل حراسه ومرافقه الشخصي، بينما كان هو في سيارة أخرى خلفها وشاهد العملية أثناء وقوعها.
وأشار المصدر إلى أن حالة من الغضب والاحتقان الشعبي تصاعدت ضد الحاكم، ما دفع بعض الجهات إلى رصد مكافآت مالية كبيرة مقابل أي معلومات تقود إلى كشف مقر إقامته أو تحركاته. وقد دفعه ذلك إلى مزيد من التخفي، وفرض دائرة ضيقة من الثقة حوله، وسط حالة من القلق والخوف المستمر.
جرائم منسوبة لـ(أبو علي الحاكم):
• اغتيال مشايخ قبائل بارزين
• اختطاف وتعذيب المعارضين
• تجنيد الأطفال في جبهات القتال
• الاستيلاء على ممتلكات المغتربين
مكافأة مالية لتصفية رئيس استخبارات الحوثي المصدر: