اخر الاخبار

حماس أمريكي للمضي في الصفقة النووية مع السعودية

ترغب السعودية في الحصول على مساعدة الولايات المتحدة في تطوير برنامجها النووي المدني، وتعرب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عن «حماسها الشديد» لهذا الاحتمال. وقد يؤدي التعاون السعودي الأمريكي في بناء مفاعلات لمحطات الطاقة النووية في المملكة إلى إقصاء الصين وروسيا عما قد يكون شراكة ضخمة لصناعة الطاقة النووية الأمريكية، حسبما ذكرت وكالة «أسوشييتد برس».

وقبل زيارة ترمب إلى السعودية منتصف هذا الشهر، ستتم مناقشة هذا الملف بشكل مكثف، خصوصًا أن الرياض ترغب في تخصيب اليورانيوم الخاص بها، كجزء من هذه الشراكة.

تطورات مهمة

وقال وزير الطاقة الأمريكي كريس رايت، الذي زار السعودية قبل زيارة ترمب، إن العالم يتوقع «تطورات مهمة» هذا العام في مجال مساعدة المملكة على بناء صناعة طاقة نووية تجارية. وأضاف رايت أن الولايات المتحدة «متحمسة للغاية» لهذا الأمر.

أسباب وجيهة للسعودية

تعتبر السعودية عملاقًا نفطيًا عالميًا، ويسعى ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان أيضًا إلى تعزيز قطاع التعدين ومعالجة المعادن في المملكة، ويشمل ذلك احتياطيات السعودية من اليورانيوم، وهو وقود للمفاعلات النووية.

وبالنسبة للولايات المتحدة، فإن أي مساعدة تكنولوجية تقدمها للسعوديين في تحركهم نحو بناء المفاعلات النووية ستكون بمثابة نعمة للشركات الأمريكية.

وعلى الصعيد الدولي، هناك دعم للجهود الأمريكية الرامية إلى التوصل إلى اتفاق نووي مع السعودية، نظرًا لأن السعوديين قد يلجأون إلى الصين وروسيا للحصول على المساعدة في تطوير الصناعة النووية، مع ضمانات أقل.

اقراء ايضا  ما هي ترجمة كلمة pragmatic؟

وقال حسن الحسن، وهو زميل بارز في المعهد الدولي للدراسات الإستراتيجية في البحرين، إن الشعور هو «إذا لم توفر الولايات المتحدة هذه المساعدات، فسوف يقوم بها شخص آخر».

النووي والتطبيع

قد تسعى واشنطن لمفاوضات كبيرة حول هذا الشرط السعودي، خصوصًا أن الإدارة الأمريكية حريصة جدًا على هذه الشراكة النووية.

وكانت «رويترز» قد نقلت عن مصدرين مطلعين أن الولايات المتحدة لم تعد تطالب السعودية بتطبيع علاقاتها مع إسرائيل كشرط لإحراز تقدم في محادثات التعاون النووي المدني.

وفي عهد الرئيس السابق جو بايدن، كانت محادثات التعاون النووي المدني جزءًا من اتفاق أمريكي سعودي أوسع نطاقًا جرى ربطه بالتطبيع، وبهدف الرياض المتمثل في إبرام معاهدة دفاعية مع واشنطن.

وأكدت المملكة مرارًا أنها لن تعترف بإسرائيل دون وجود دولة فلسطينية، مما أحبط محاولات إدارة بايدن. وتوقف إحراز تقدم نحو اعتراف السعودية بإسرائيل بسبب الغضب في الدول العربية إزاء الحرب الدائرة في غزة.

فيما أعلنت وزيرة الطاقة الأمريكية، جينيفر غرانهولم، أن الولايات المتحدة والسعودية على وشك توقيع اتفاق إستراتيجي موسّع يشمل التعاون في مجالات الطاقة المختلفة، وعلى رأسها التكنولوجيا النووية المدنية.

الاتفاق السعودي الأمريكي المتوقع خلال زيارة ترمب

– إنشاء مشاريع مشتركة في مجالات الطاقة المتجددة.

– تمكين السعودية من المضي قدمًا في مشروعها النووي السلمي.

– تعزيز استثمارات الطاقة النظيفة.

– تبادل التكنولوجيا عبر العديد من الشراكات.


حماس أمريكي للمضي في الصفقة النووية مع السعودية المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام