دراسة طبية: الفحص المبكر والنظام الغذائي وصفة إلزامية للوقاية من مرض الكلى

وأظهرت الدراسة، التي خُصص جزء كبير منها لتحليل انتشار المرض في أستراليا، أن أكثر من 75% من الأستراليين معرضون لخطر الإصابة، بينما يعاني واحد من كل عشرة بالغين فعليًا من المرض دون علمهم. ويُصنّف مرض الكلى المزمن ضمن “الأمراض الصامتة”، إذ قد لا تظهر أعراضه إلا بعد أن يفقد المريض نسبة كبيرة من وظائف الكلى.
وتشير محاكاة بيانات IMPACT CKD إلى أن اعتماد سياسات وطنية للفحص المبكّر والعلاج الوقائي في أستراليا يؤدي إلى:
•خفض أمراض القلب بنسبة 48%،
•تقليص الحاجة إلى جلسات غسيل الكلى بنحو 400 ألف حالة خلال 25 عامًا،
•الحفاظ على 200 ألف عاملٍ في سوق العمل بدوام كامل،
•وزيادة الإيرادات الضريبية الصافية بنحو 1.6 مليار دولار أسترالي.
كما أكدت الدراسة أن مرض الكلى يشهد أزمة صحية صامتة في أستراليا، في ظل جهل ملايين الأشخاص بإصابتهم، مما يستدعي تحرّكًا عاجلًا؛ لتعزيز التوعية، وتوسيع برامج الفحص المبكّر، وتمكين الأطباء من تقديم إرشادات غذائية دقيقة للفئات الأكثر عرضة للخطر، لا سيما المصابين بالسكري وارتفاع ضغط الدم.
دراسة طبية: الفحص المبكر والنظام الغذائي وصفة إلزامية للوقاية من مرض الكلى المصدر: