“إنقاذ للنازحين في حوالي 300 خيمة”، شاحنات أممية تحمل المياه والأمل للناس في غزة


مساعدة 150 ألف شخص يوميا
أحد النازحين في مدينة غزة قال لمراسلنا أثناء حصوله على المياه من الشاحنة التابعة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي: “نأمل أن يتم توفير المياه يوميا، خاصة وأننا في فصل الصيف، واستهلاك المياه أعلى ثلاث مرات من الشتاء. ندعو الجميع للمساعدة في حل أزمة المياه”.
يعمل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي ضمن مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية وبالتعاون مع سلطة المياه الفلسطينية ومصلحة مياه الساحل في غزة. ويدعم البرنامج الوصول إلى المياه على نطاق واسع في شمال غزة وجنوبها، كما أوضح لأخبار الأمم المتحدة أليساندرو ماراكشي، مدير مكتب البرنامج في غزة: “نقوم الآن بتوزيع المياه عبر نقلها بالشاحنات في مدينة غزة وجباليا، ومنذ الأسبوع الماضي، في الجنوب أيضا. نخدم أكثر من 150 ألف شخص يوميا”.
وشدد على أن “الوصول إلى المياه يعد أمرا بالغ الأهمية، خاصة مع اقتراب فصل الصيف. وما زال الناس يواجهون صعوبة في الوصول إليها”. وأكد أن البرنامج وشركاءه يعكفون على توسيع نطاق الوصول إلى المياه، مضيفا: “سنواصل دعم هذا مع جميع شركائنا خلال الأسابيع القليلة القادمة”.
نقص الوقود يعطل خدمات المياه
ويؤكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على ضرورة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى المحتاجين بما يتماشى مع المبادئ الإنسانية، وضرورة السماح للعاملين في المجال الإنساني بأداء عملهم، والسماح بدخول المزيد من الإمدادات الأساسية.
ويقول مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن النقص الحاد في الوقود يؤثر بشكل كبير على إنتاج المياه ويعطل خدمات المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية الأساسية مما يجبر المنظمات الشريكة على ترشيد استهلاك الإمدادات المحدودة بشكل كبير.
ووفقا لمجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، سيؤدي عدم وصول إمدادات الوقود بشكل عاجل إلى تعرض مئات آبار المياه الجوفية لخطر الإغلاق، وستعاني أنظمة تحلية المياه من أضرار دائمة، وقد يتوقف نقل المياه بالشاحنات من مصادر المياه القليلة المتبقية تماما.
“إنقاذ للنازحين في حوالي 300 خيمة”، شاحنات أممية تحمل المياه والأمل للناس في غزة المصدر: