إمام الحرم: الغيرة على الدين لا تبرر مجاوزة الحد في النهي عن المنكرات
قال فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام <a href="https://www.alyaum.com/articles/6587074/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85-%D8%B5%D9%8A%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%AA-%D9%85%D9%86-%D8%B4%D9%88%D8%A7%D9%84-%D8%A3%D9%81%D8%B6%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%A7%D8%B9%D8%A7%D8%AA-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D8%B1%D9%85%D8%B6%D8%A7%D9%86" target="_blank">الشيخ د. بندر بليلة</a>، إن الله أودع في بني آدم من الغرائز والشهوات ما صير ذلك مناطًا للتكليف بالأوامر والمنهيات، وكتب عليهم حظهم من المنفيات ابتلاءً واختبارًا.<br /><br />والغاية من ذلك أن يرجع إليه التائبون ويقبل عليه المنيبون، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لو لم تذنبوا لذهب الله بكم، وجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم.<br /><br />وأكد أن من أعظم صفات الله صفة الرحمة، وإن من أجل أسمائه اسمي الرحمن والرحيم، " وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو الرحمن الرحيم"، وحث عباده بالرحمة بالخلق.<br /> <br />ومن رحمته سبحانه بعباده، أن أرسل إليهم رسلًا ولم يعجل لهم بالعقوبة، وانتدبهم إلى التوبة ودعاهم إلى الأوبة "قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعًا إنه هو الغفور الرحيم".<br /><br />وضمن سبحانه لمن تاب وأناب بأن يبدل سيئاتهم حسنات، وأمر نبيه أن يعطف على الناس ويرأف بهم ويقبل منهم.<br /><br /><br />ودعا <a href="https://www.alyaum.com/articles/6603167/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/%D8%A5%D9%85%D8%A7%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%B1%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AC%D8%A7%D8%A1-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D9%85%D9%86%D9%87%D8%AC-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85-%D8%AD%D9%8A%D9%86-%D8%AD%D9%84%D9%88%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%AA%D9%86" target="_blank">إمام الحرم </a>إلى التطلف بعباد الله والإحسان إليهم والشفقة عليهم تأسيًا بهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.<br /><br />وقال: قد تحمل الغيرة على الدين طائفة من أهل الإسلام، إن هم رأوا المنكرات والمخالفات، على مجاوزة الحد في النهي، والتعدي المشروع في الإنكار، ولربما وصل الحال بالبعض إلى الدخول في سمات الخالق وهذا مزلق خطير.
إمام الحرم: الغيرة على الدين لا تبرر مجاوزة الحد في النهي عن المنكرات المصدر:
