اخر الاخبار

دعوات بإجازة راحة وساعات تطوعية لمتبرعي الدم

فيما اختتمت، الأحد، فعاليات حملة التبرع بالدم، تحت شعار: «قطرات دم.. نبضات قلب»، بتنظيم من مركز بر النجاح التابع لجمعية البر في الأحساء بالتعاون مع تجمع الأحساء الصحي، وذلك في مقر مركز صحي شعبة المبرز، انطلقت دعوات من قائمين على حملات للتبرع بالدم ومتبرعين بدمائهم، بمنح المتبرعين بالدم إجازة راحة لمدة يوم واحد فقط، أو ساعات تطوعية في المنصة الوطنية للعمل التطوعي التابعة لوزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

وأيد مسؤول في حملة التبرع بالدم في مركز بر النجاح، حسين الطليحي، ومسؤول آخر في حملة التبرع بالدم في مركز الفيصلية، عبدالوهاب الحمد، تطبيق فكرة منح المتبرعين بالمكافئتين أو واحدة من بينهما.

رسائل الفزعة

أوضحوا، أن ذلك سيكون حافزًا قويًا لتشجيع المزيد من الناس للتبرع بدمائهم على مدار العام، وتلبية احتياجات بنوك الدم بكميات كافية، إضافة إلى السرعة في تلبية نداءات الاستغاثة، لافتين إلى أن تلك الخطوة من شأنها أن تعمل على اختفاء أو التقليل من تداول رسائل «الفزعة»، المتداولة في مجموعات تطبيق التراسل السريع على أجهزة الاتصال الحديثة «الواتس اب»، التي تدعو مراجعة بنوك الدم في المستشفيات للتبرع بالدم لأحد أقاربهم المرضى. وأكدوا أن هناك حاجة متزايدة للتبرع بالدم، لنقل الدم في العمليات الجراحية أو الحوادث، أو أمراض الدم الوراثية وغيرها، موضحين أن إجازة يوم واحد، يتم إدراجها ضمن الإجازات المرضية، وستكون مساعدة للمتبرعين في الحصول على «راحة» كافية بعد التبرع، لا سيما وأن هناك من بين المتبرعين ممن يعملون في وظائف لساعات طويلة، وبالتالي تكون المشقة عليهم واضحة بعد التبرع بالدم، والأمر في جميع الظروف، يتطلب أخذ قسطًا من الراحة بعد التبرع، ومن غير المناسب ممارسة العمل أو سياقة السيارة بعد التبرع بالدم.

اقراء ايضا  237 قضية إدارية والاعتراض على القرار يتصدر

التبرع بالانتظام

أجمعوا أن المكافئتين، وهما الإجازة والساعات التطوعية، ستسهمان في زيادة أعداد المتبرعين، وعلى الاستمرار في التبرع بانتظام، مما يسهم في توفير إمدادات دم كافية للمستشفيات والمرضى على مدار الساعة دون الحاجة إلى إلزام ذوي المريض بتوفير «الدم» قبل إجراء بعض العمليات الجراحية، أو الإجراءات الطبية الأخرى، ويدخل ذوي وأقارب المريض في موقف، قد يكون صعبًا ومحرجًا لهم في البحث عن متبرع بالدم، وقد يتأخرون في الوصول إلى متبرع بالدم، وبالتأكيد، تلك الخطوة فيها تعزيز للثقافة الإيجابية «الإنسانية» نحو الإسراع بالتبرع بالدم، وجعل التبرع بالدم للمقتدرين، عادة يقومون فيها بين الفترة والأخرى، لا سيما وأنها خطوة صحية، وتعكس الصحة الجيدة للمتبرع، علاوة على منح المتبرع نوعًا من التقدير لمساهمته في إنقاذ أرواح آخرين.


دعوات بإجازة راحة وساعات تطوعية لمتبرعي الدم المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام