اختبارات ومراجعة أسبوعية.. “التعليم” تحدد آلية معالجة فجوة التعلم
وأوضحت الإدارة العامة للإشراف التربوي، أن فجوة التدريس تُشير إلى الفارق بين ما يُقدمه المعلم داخل الصف، وما يستوعبه الطالب فعليًا، مؤكدة أن استمرار هذه الفجوة دون تدخل تربوي ممنهج يُضعف العملية التعليمية ويؤثر سلبًا على تحقيق الأهداف التربوية المنشودة.

وأكدت الوزارة أن سد فجوة التعلم لا يتم فقط عبر الاختبارات، بل من خلال بناء ثقافة صفية إيجابية تدفع الطلاب نحو التعلم النشط، وتشجع المعلمين على تنويع أساليب وطرق التدريس بما يتناسب مع طبيعة الدرس واحتياجات المتعلمين.
واعتبرت الوزارة أن جودة ممارسات المعلم في الصف هي العامل الحاسم في تقليص الفجوة، موضحة أن 85% من زمن اليوم الدراسي مخصص فعليًا للحصص التعليمية، مما يُحتّم على المعلمين التخطيط الفعّال للدروس، والاعتماد على استراتيجيات تفاعلية تعزز الفهم العميق للمحتوى.
وشددت الوزارة على أهمية تشكيل فرق تطوير مهنية داخل المدارس، يقودها معلمون مرخصون بدرجة ”خبير“ أو ”متقدم“، لتنفيذ ورش تدريس مصغّرة وتبادل الزيارات الصفية، ضمن جداول زمنية محددة، في خطوة لرفع كفاءة الأداء داخل الصف الدراسي، ودعم التحول نحو ممارسات تعليمية أكثر فاعلية.
اختبارات ومراجعة أسبوعية.. “التعليم” تحدد آلية معالجة فجوة التعلم المصدر: