أصوات من أجل التغيير: الأمم المتحدة تحتفي بريادة الشباب ودورهم في بناء المستقبل

يأتي احتفال هذا العام تحت شعار: “عمل الشباب على الصعيد المحلي من أجل تحقيق أهـداف التنمية المستدامة وما بعدها”. وقال غوتيريش إن موضوع هذا العام يذكرنا بأن التقدم العالمي يبدأ في المجتمعات المحلية. والشباب هم الذين يتصدرون المسيرة في كل ركن من أركان العالم.
فالشباب، حسبما قال، “هم الذين يديرون عجلة التنمية المستدامة، ويبنون مجتمعات أكثر شمولا، ويصنعون السلام، ويطالبون بمستقبل أكثر إنصافا واخضرارا وعدالة. والشباب مبتكرون ذوو جراءة ومنظِّمون ذوو صلابة وشركاء أساسيون في تحقيق أهداف التنمية المستدامة”.
ويصادف هذا العام أيضا تجديد الالتزام ببرنامج العمل العالمي للشباب – انطلاقا من الاعتراف بأنه عندما يتولى الشباب دفة القيادة، تزدهر المجتمعات. وقال الأمين العام في رسالته: “أقول لكل شاب: اعلم أن صوتك وأفكارك ودورك القيادي على جانب كبير من الأهمية”.
نيروبي تستضيف الاحتفال العالمي
تستضيف نيروبي، كينيا الاحتفال العالمي باليوم الدولي للشباب لهذا العام بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (موئل الأمم المتحدة).
وتجمع الفعالية قادة شبان، ومسؤولين بلديين، وواضعي سياسات، وممثلين عن الأمم المتحدة، وممارسين في ميدان التنمية، لتبادل الرؤى وعرض الحلول الرامية إلى تعزيز مشاركة الشباب في التنمية المحلية.
فريق استشاري شبابي حول تغير المناخ
وتزامنا مع اليوم الدولي أعلن الأمين العام للأمم المتحدة تعيين الدفعة الثالثة من فريقه الاستشاري الشبابي المعني بتغير المناخ.
وقد زاد الأمين العام عدد أفراد الفريق الاستشاري من سبعة إلى أربعة عشر عضوا، استجابةً للاتجاه العالمي المقلق المتمثل في تقلّص المجال المدني والقيود المفروضة على التمويل، والتي تعرّض النشطاء الشباب للخطر وتعرقل مشاركتهم الهادفة في اجتماعات وجهود المناخ.
يضمّ الفريق الاستشاري ممثلين تتراوح أعمارهم بين 17 و 28 عاما، من جميع مناطق العالم، ويمثّلون مجموعة متنوعة من الهويات والخبرات ووجهات النظر والكفاءات.
ويقدّم الفريق للأمين العام مشورة عملية تُركز على النتائج، ووجهات نظر متنوعة للشباب، وتوصيات ملموسة لدعم عمل الأمم المتحدة الرامي إلى تسريع العمل العالمي لمعالجة أزمة المناخ.
حقائق وأرقام
- نصف سكان العالم يبلغون من العمر 30 عاما أو أقل، ومن المتوقع أن ترتفع نسبتهم إلى 57% بحلول نهاية عام 2030.
- أظهرت دراسة استقصائية أن 67% من الناس يؤمنون بمستقبل أفضل، وكانت الفئة العمرية ما بين 15 و17 عاما الأكثر تفاؤلا في هذا الشأن.
- بحلول عام 2050، سيُمثّل من هم دون سن 25 عاما حاليا أكثر من 90% من القوى العاملة في ذروتها.
- تبلغ نسبة البطالة بين صفوف القوى العاملة الشابة 13%، وهو أدنى معدل يُسجَّل منذ 15 عاما، بحسب أرقام عام 2023.
- يعاني واحد من كل سبعة أطفال تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عاما اضطرابا نفسيا.
- ما يقرب من 6 من كل 10 أطفال في سن العاشرة، في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، عاجزون عن قراءة فقرة بسيطة وفهمها.
أصوات من أجل التغيير: الأمم المتحدة تحتفي بريادة الشباب ودورهم في بناء المستقبل المصدر: