ريشة عبدالله القثامي: جمال الألوان وروحانية الفن

زيارة وفد وزارة الثقافة للفنانة نجوى فؤاد: لفتة إنسانية ودعم للفن الأصيل

في مساء يوم السبت، شهد منزل الفنانة القديرة نجوى فؤاد حدثًا مميزًا، حيث زارها وفد من وزارة الثقافة المصرية ونقابة المهن التمثيلية، في خطوة تعكس التقدير الكبير لعطائها الطويل في خدمة الفن المصري والعربي.

تخيل أن تكون جالسًا في منزلك وتطرق بابك شخصيات بارزة تمثل دعمًا حقيقيًا لما قدمته طوال حياتك! هذا ما حدث بالفعل مع نجوى فؤاد عندما استقبلت الوفد الذي ضم هشام عطوة، وكيل وزارة الثقافة ممثلاً عن الوزير الدكتور أحمد فؤاد هنو، والفنان أحمد سلامة عضو مجلس النقابة، والفنانة نهال عنبر المسؤولة عن الملف الطبي للنقابة.

التأكيد على الرعاية والدعم لكبار الفنانين

أكد الحضور من خلال بيان رسمي حرص الوزارة والنقابة على رعاية كبار الفنانين الذين تركوا بصمة بارزة في تاريخ الفن. هذه الزيارة لم تكن مجرد واجب رسمي بل كانت لفتة إنسانية عميقة المعنى.

وعبرت نجوى فؤاد عن سعادتها البالغة بهذه الزيارة ووصفتها بأنها لفتة إنسانية قبل أن تكون رسمية، مشيرة إلى أن صوتها وصل بسرعة إلى المسؤولين. شكرت كل من وقف بجانبها في هذه المرحلة الصعبة من حياتها.

استغاثة مؤثرة وصوت يطالب بالعدالة

كانت الفنانة نجوى فؤاد قد خرجت مؤخرًا بتصريحات إعلامية مؤثرة كشفت فيها عن معاناتها من أزمة صحية شديدة أجبرتها على التوقف عن المشاركة في الأعمال الفنية. وأوضحت أنها لم تعد قادرة على تحمل تكاليف العلاج ووجهت استغاثة إلى وزير الثقافة والمسؤولين لدعمها في هذه المرحلة الحرجة.

“إحنا الجيل اللي خد ملاليم مش ملايين”. بهذه العبارة المؤثرة طالبت نجوى بضرورة الالتفات إلى أوضاع الفنانين الذين أفنوا حياتهم في خدمة الفن المصري والعربي دون الحصول على عائد مادي يضمن لهم حياة كريمة عند الكِبر.

رسالة أمل وتقدير للفنانين المخضرمين

هذه الزيارة ليست مجرد زيارة تقليدية بل هي رسالة أمل وتقدير لكل الفنانين المخضرمين الذين أسهموا بأعمالهم وإبداعاتهم في إثراء الساحة الفنية. إنها دعوة للتفكير بجدية حول كيفية دعم هؤلاء النجوم الذين جعلونا نضحك ونبكي ونعيش لحظات لا تُنسى عبر الشاشة الكبيرة والصغيرة.

“عايزين نعيش عيشة آدمية”. كلمات بسيطة لكنها تحمل الكثير من المعاني والرسائل التي يجب أن تصل لكل مسؤول وكل محب للفن الأصيل. دعونا نأمل أن تكون هذه الزيارة بداية لتغيير حقيقي يعيد الاعتبار لمن أعطوا الكثير دون انتظار مقابل كبير.