اخر الاخبار

‏مازيراتي .. 5 سيارات تاريخية دعمت صعود العلامة الإيطالية

في قلب مدينة بولونيا الإيطالية، حيث يلتقيتاريخ الصناعةمعشغف الأداء، تأسست شركة مازيراتي في ديسمبر من عام 1914 على أيدي الإخوة مازيراتي.

بدأت القصة على حلبات السباق، حيث بنت الشركة لنفسهامكانة مرموقة، لكن سرعان ما أدرك الإخوة أن تمويل شغفهم بالسرعة يتطلبالتوسع نحو السيارات المخصصة للطرقات.

وهكذا، في عام 1947، انطلقت أول سيارة مازيراتي للطرقات، إيه 6، وركز فيها الإخوة على المزج بين الأداء القوي والتصميم الجذاب.

على مدى العقود التالية، ورغم التحديات والأزمات التيهددت استمراريتها، تمكنت علامة الرمح الثلاثي من البقاء، وقدمت مجموعة متنوعة من الطرازات.

وبشكل عام، يمكن القول إن هناك خمسة طرازات كانتمحوريةفي تاريخ العلامة الإيطالية:

مازيراتي 3500 جي تي: سيارات السباق بلمسة فنية

‏مازيراتي .. 5 سيارات تاريخية دعمت صعود العلامة الإيطالية

بحلول منتصف الخمسينيات، أنتجت مازيراتي عدة موديلات، لكن أرقام إنتاجها كانت محدودة، إذ انصب تركيز الشركة على برامج رياضة السيارات، وعلى رأسها الفورمولا 1.

للاطلاع على المزيد من المواضيع والتقارير في صفحة مختارات أرقام

لإرساء حضورها التجاري، طورت مازيراتي طراز 3500 جي تي وكشفت عنه في معرض جنيف للسيارات عام 1957، فكان بمثابةنقلة نوعيةفي توجه الشركة.

كانت السيارةمثالًا للأناقة؛ هيكل من الألومنيوم الخفيف صاغه مصممو كاروزيريا تورينغ كقطعة فنية متحركة.

لكن تحت هذا التصميم، يعمل محرك سداسي الأسطوانات من طراز تيبو 101 بسعة 3.5 لتر، مستوحى من محركات السباق، يولد قوة تصل إلى 232 حصانًا في نسخه اللاحقة.

اقراء ايضا  ولي العهد يلتقي رئيس الوزراء العراقي في العلا

مع نهاية إنتاجها في عام 1964، كانت 2,226 وحدة قد خرجت من مصنع مودينا، لتصبح 3500 جي تي السيارةالأكثر انتشارًافي تاريخ مازيراتي آنذاك، والسيارة التي أكدت أن الرمح الثلاثيمنافس قويفي عالم السيارات الفاخرة.

2- مازيراتي جيبلي (AM115): ولادة المحرك ثماني الأسطوانات

لم تكتفِ مازيراتي بالنجاح الذي حققته، بل قررت أنتوسع قدراتها التقنية؛ فبعد عصر المحركات سداسية الأسطوانات، جاء وقت المحركات ثمانية الأسطوانات.

كانت أبرز نتائج هذا التحول سيارة جيبلي، التي ظهرت لأول مرة في معرض تورينو للسيارات عام 1966.

صممها جورجيتو جيوجيارو، الذي عمل آنذاك لدى كاروزيريا جيا، فجاءت بتصميم يجمع بين الأناقة والخطوط الانسيابية.

تحت غطاء محركها الطويل، يوجد محرك ثماني الأسطوانات بسعة 4.7 لتر، يولد قوةتبلغ 306 أحصنة.

أُنتجت جيبلي بين عامي 1967 و1973، وبإجمالي 1,295 وحدة، لتصبح واحدة من أكثر السياراتتميزًافي عصرها، وأثبتت أن مازيراتي قادرة على منافسة شركات مثل فيراري ولامبورجيني.

3- مازيراتي بورا: بداية المحرك الوسطي

في أواخر الستينيات، شهدت صناعة السيارات الإيطالية تحولًا نحو “المحرك الوسطي”.

أطلقت لامبورجيني سيارتها ميورا، وقدمت دي توماسو مانجوستا، وكانت فيراري تعمل على مشروعها الخاص، ولم ترغب مازيراتي فيالبقاء خارج هذا الاتجاه.

بالتعاون مع المصمم جورجيتو جيوجيارو، وُلدت سيارة بورا، أول سيارة مازيراتي بمحرك وسطي، والتي تم الكشف عنها في معرض جنيف عام 1971.

كانت البورا سيارةعملية ومبتكرةمقارنةً بمنافسيها، حيث تميزت بدواسات قابلة للتعديل، وعمود توجيه قابل للإمالة، ومساحة تخزين أمامية كاملة الحجم.

عملت بمحرك ثماني الأسطوانات سعة 4.7 لتر بقوة 306 أحصنة، وفي عام 1976 حصلت على محرك 4.9 لتر بقوة 325 حصانًا.

ومع ذلك، لم تتمكن مازيراتي من بيع سوى 564 وحدة من بورا خلال سبع سنوات، ويعود السبب الرئيسي إلى أزمة النفط عام 1973 التيأثرت سلبًا على سوق السيارات الرياضية.

اقراء ايضا  أفضل 8 مواقع ترجمة من فلبيني إلى العربي صوتي مجانية

4- مازيراتي كواتروبورتيه سبورت جي تي إس: السيدان الرياضية الفاخرة

أعادت مازيراتي تعريف مفهوم السيدان الرياضية الفاخرة مع الجيل الخامس من كواتروبورتيه، والتي قُدمت عام 2003.

تميزت هذه السيارة بأداء رياضي وتصميم أنيق من توقيع كين أوكوياما من بينينفارينا.

كانت النسخة الأبرز هي سبورت جي تي إس التي ظهرت عام 2007، وتميزت بمكابح أكبر وتحديثات بصرية ومقصورة مزينة بجلد ألكانتارا.

زُودت بمحرك ثماني الأسطوانات F136 الذي تم تطويره بالتعاون مع فيراري، بسعة 4.7 لتر وقوة 444 حصانًا في نسخته المحدثة.

لا تزال هذه السيارة في نظر الكثيرينمن أفضل إصدارات كواتروبورتيهالتي تم إنتاجها.

5- مازيراتي إم سي 12: سيارة السباق المعدلة للطريق

كانت مازيراتي تسعى للعودة إلى رياضة السيارات، فاستخدمت سيارة إنزو كأساس لبناء سيارتها الجديدة.

النتيجة كانت إم سي 12، سيارة خارقة استخدمت هيكل ومحرك وعلبة تروس إنزو، لكن تم تصميم باقي الأجزاء من الصفر على يد فرانك ستيفنسون.

وللتأهل للمشاركة في سباقات جي تي 1، كان لا بد من إنتاج 50 نسخة قانونية للطرقات.

عملت هذه النسخ بمحرك ذي اثنتي عشرة أسطوانة سعة 6.0 لترات بقوة 621 حصانًا، لتصبحمن أبرز سيارات الطرقالتي صنعتها مازيراتي.

أما نسخة السباق، فقد حققت نجاحًا كبيرًا في بطولة FIA GT لعدة سنوات، مؤكدة أن رياضة السيارات لا تزالجزءًا أساسيًامن هوية مازيراتي.

المصدر: أوتوإيفولشن


اقرأ على الموقع الرسمي

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام