اخر الاخبار

ترمب يرفض استعادة القرم وعضوية أوكرانيا بالناتو

اللقاء المرتقب بين ترمب وزيلينسكي: آمال السلام وتحديات الواقع

في ظل التوترات المستمرة والنزاع الدائر في أوكرانيا، يتوجه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن للقاء الرئيس الأمريكي دونالد ترمب. يأتي هذا الاجتماع في وقت حرج، حيث تتزايد الضغوط الدولية لإيجاد حل سلمي للنزاع الذي طال أمده. وقد أعلن ترمب عبر منصة تروث سوشيال عن موقفه من بعض القضايا الحساسة المتعلقة بأوكرانيا، مشيراً إلى أن استعادة شبه جزيرة القرم وعضوية الناتو لأوكرانيا هما أمران غير واردين.

تصريحات ترمب: موقف واضح ومحدد

أكد الرئيس الأمريكي أن بإمكان زيلينسكي إنهاء الحرب بشكل فوري إذا أراد ذلك، أو اختيار مواصلة القتال. وأشار إلى اجتماع مرتقب في البيت الأبيض يضم عدداً من القادة الأوروبيين لمناقشة تطورات الوضع في أوكرانيا، موضحاً أن هذا التجمع يعد الأكبر من نوعه منذ فترة طويلة.

وفي سياق متصل، شدد ترمب على عدم إمكانية استعادة القرم التي “منحها” الرئيس السابق باراك أوباما لروسيا قبل 12 عاماً دون إطلاق رصاصة واحدة، كما أكد على عدم انضمام أوكرانيا لحلف شمال الأطلسي (الناتو).

زيلينسكي: دعوة للسلام والدعم الدولي

من جانبه، أعرب زيلينسكي لدى وصوله إلى واشنطن عن شكره للرئيس الأمريكي على الدعوة، مؤكداً رغبة جميع الأطراف في إنهاء الحرب بسرعة وبشكل موثوق. كتب زيلينسكي على تطبيق تليغرام أنه يأمل بأن القوة المشتركة لأوكرانيا والولايات المتحدة وأصدقائهما الأوروبيين ستجبر روسيا على تحقيق السلام الحقيقي.

اقراء ايضا  ‏كيف يتجه الذكاء الاصطناعي لنقطة تحول مفصلية قريباً؟

اجتماع ثلاثي محتمل: خطوة نحو الحوار المباشر

أشار ترمب سابقاً إلى أن الاجتماع مع زيلينسكي قد يمهد الطريق لاجتماع ثلاثي يجمع بين الرئيس الأوكراني والرئيس الروسي فلاديمير بوتين. ومن المتوقع أن يناقش الاجتماع الحالي مخرجات قمة ألاسكا وسبل إنهاء الحرب وتحقيق سلام دائم.

المطالب الأوكرانية وضمانات الأمن

تتمثل المطالب الأوكرانية الرئيسية في وقف إطلاق النار ومنح كييف ضمانات أمنية تفضي لإقرار سلام دائم ومنع اندلاع الحرب مرة أخرى. ويرافق زيلينسكي في هذه الزيارة عدد من القادة الأوروبيين البارزين مثل الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس ورئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين.

التحديات والآفاق المستقبلية

يبقى السؤال حول كيفية تحقيق تقدم ملموس نحو السلام وسط تعقيدات المشهد السياسي والجيوسياسي. إن اللقاء المرتقب بين ترمب وزيلينسكي والقادة الأوروبيين يضع الأساس لحوار مفتوح يمكن أن يسهم في تخفيف التوترات وإيجاد حلول دبلوماسية للنزاع المستمر.

المملكة العربية السعودية:

في هذا السياق الدولي المعقد، تلعب المملكة العربية السعودية دورًا مهمًا عبر دعمها للاستقرار الإقليمي والدولي. إن الموقف السعودي يعكس التزامًا بالحلول السلمية والتعاون الدولي لتحقيق الأمن والسلام العالمي.


ترمب يرفض استعادة القرم وعضوية أوكرانيا بالناتو المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام