اخر الاخبار

شعر عن الأخ السند قصير وأجمل ما قيل عن الإخوة والعزوة

شعر عن الأخ السند يُبرز مكانة الأخ الذي يكون سندًا ودعمًا لإخوته، فمكانته لا تقتصر على رابطة الدم، بل هو رفيق الدرب الذي يربت على ظهر أخيه حينما تعصف به الحياة وتضيق به الدنيا، ويكون هو أول من يُبادر بالدعم وأصدق من يُواسي في المحن، وفي الفقرات التالية نوفر باقة من أجمل الأبيات الشعرية عن الاخ السند.

شعر عن الأخ السند

جدول المحتويات

طفلان من الخلف

تغنى الشعراء عبر العصور بالأخ، فكتبوا الكثير من الكلمات النابضة بالامتنان والمحبة لكل أخ أصبح سندًا، حيث إن الأخ السند هو المعنى الحقيقي للثبات والدعم حين يغيب الجميع، فيكون حضوره في القلب نورًا لا ينطفيء أبدًا، وفيما يلي أجمل ما قيل عن الأخ السند من الأبيات الشعرية المأثورة:

قال الشاعر ابن الرومي:

أخوك الذي إن سعى لك محسِنًا

فحُبُّكَ محفوفٌ بهِ وسعادُ

وإن غابَ عنكَ، استَقرَّتْ مَودَّةٌ

كأنْ لمْ يغبْ، أو كأنّك راءُ

قال الشاعر إيليا أبو ماضي:

وإن أخاك الصدق من كان في الشدا

د حاضرًا، لا من يُثرثرُ في الغيابِ

يسيرُ معك الدربَ ما كنتَ واقفًا

وإن زلّت الأقدامُ جاءك ببابِ

قال الشاعر أبو فراس الحمداني:

وليس أخي من ودّني بلسانهِ

ولكنْ أخي من صدّق القولَ بالفعلِ

ومَن ليَ بأخٍ إذا استحكمتْ شِدّتي

يكونُ ليَ ظهرًا ويحمي من الزللِ

فتلك الأبيات الشعرية القصيرة تحمل كل الدفء والحب وتُعبر عن دعم الأخ السند لأخيه بكل صدق، والامتنان لوجوده ودوره في حياة إخوته.

شعر عن الأخ قصير

ثمّة أبيات شعرية تُعبر عن الأخ تنبض بالمعاني الجليلة رغم قصرها، حيث إنها تُثبت أن معاني الإخوة راسخة، وتأتي على النحو التالي:

اقراء ايضا  خالد بن سلمان يبحث «الثنائية» ويناقش «المستجدات» مع وزير دفاع سلوفاكيا - أخبار السعودية

قال الإمام الشافعي:

وإن أخاكَ الصدقَ من كان معكْ

ومن يضرُّ نفسَهُ لينفعكْ

شعر عن الأخ السند شعبي

طفلان يقفان أمام البحر

لم تخلو الأشعار الشعبية عن ذكر الأخ السند، حيث تمتاز بكلماتها البسيطة والصادقة دون تكلف، حيث إن الأخ وجد مكانه في أشعار الشعراء الشعبيين بكلماتهم المميزة التي تلامس الوجدان وتبرز طعم الأخوة الحقيقي، وفي الفقرات التالية نعرض أجمل ما قيل عن الأخ السند في الشعر الشعبي:

من الشعر النبطي:

يا خوي لا ضاق الزمن ما يضيق

دامك معي ما همني غيرك أحد

أخوي لامن صاح بي صوت الطريق

يسمع صدى همّي ولو ما انولد

***

أخوي لا شفتك نسيت الضيقه

وإن غبت ضاقت بي هالدنيا عليّ

وجودك بقلبي ما له طريقه

تنقص، ولا غيرك يحلّ محلّي

***

الأخ لا قالوا عضيدٍ وسند

هو الجبل لا خان فيك الزمن

ما يميل، ولا تهزه المِحن

يسندك لو كلّ العالم ابتعد

***

أخوي ما أحسبه من ضمن هالناس

هو دمي وروحي وكلّ إحساسي

إن غبت، ظلي ما له قياس

وإن جيت، دنيتي تصير براسي

شعر عن الأخ الكبير

يوم الأخ

الأخ الكبير له مكانة لا تشبه غيره، فهو أب بعد أب، وهو أول ما نميل إليه حين لا نجد أمانًا، حيث لديه من الحكمة والخبرة ليمد يد النصح والعون لإخوته، ويحمل معهم همومهم، ويبدو هو البطل الأول في أعين إخوته، وهناك الكثير من الأشعار التي تحمل تلك المعاني النبيلة عن الأخ الأكبر، منها ما يلي:

يا كبير البيت، يا طيب السجايا

لك مقامٍ في الضلوع، وفي الحنايا

سندي إن مال دربي وانكسرت

وأنت نورٍ ما يطفى في المرايا

***

أخوي الكبير، إن نطقت اسمه أرتاح

له فـ القلب قدرٍ ما ينوصف

يشيل همّي قبل لا أبوح به

وعزوتي لا ضاق صدري وانكشف

***

أخوي الكبير هو عزوتي بعد أبوي

إن غاب صوت الكل، يبقى صداه

إن صار وقت الضيق ما لي سواك

ترفق، ترفّق، يا دفاي ومناه

اقراء ايضا  القبض على مقيم لترويجه مادة (الشبو) بالشرقية

***

أخي الكبير، إذا دعاني الخوفُ

كان الحِمى، والسيفَ، والدربَ السوي

كم مرةٍ شقَّ الظلامَ أمامنا

ومضى، وكنتُ وراءه أتقوّى عليه

شعر عن الاخوان والعزوه

أولاد يسيرون

الإخوان ليسوا فقط من وُلدوا من نفس الأم والأب، بل كل من يحمل عنك، ويقف معك، ويتقاسم معك أيامك في الفرح والضيق، وإذا اجتمع الأخوّة مع العزوة، أصبح للإنسان ظهرٌ لا يُكسر.

في ثقافتنا العربية كانت العزوة تُقاس بوجود الرجال والإخوان ممن يفتخر بهم المرء في حياته؛ ولذلك تغنى الشعراء كثيرًا بروح الأخوة والعزوة، لأنها رمز للقوة والكرامة والانتماء، وفيما يلي قصيدة شعرية نبطية تعبر عن عمق معنى العزوة مع الأخوان:

قال الشاعر الطائي:

أخي ما دام في الدنيا بَقائي

وعزوتي إن جار فيها الجارُ

إذا نادى المنادي في شتاتي

وجدتُ على ندائي الأخيارُ

***

إذا ما كنت ذا إخوانٍ صدوقٍ

فأنت كجسر قومٍ من خشـابِ

يُعَبّر فوقَهُ كلٌّ ويمضي

وتبقى وحدك الخشب المـصابِ

***

هم عزوتي في يوم شينٍ وسنّه

لا زاد همّي، قال واحد: تراه

لا من دعيت، يقول: حيّ وحنّه

ما بيننا لا ليش؟ ولا من وراه

***

قال المتنبي:

إذا أنت أكرمت الكريم ملكته

وإن أنت أكرمت اللئيم تمرّدا

فصاحب خيار الناس تبقَ عزيزًا

وإخوان صدقٍ لا تملّ وتُجهدا

احتفى الشعر العربي بقيمة الإخوان والعزوة، حيث اعتبرهم الشعراء ركيزة للرجولة والقوة والسند في وقت الشدائد، فلا شيء يُعادل إحساس وجود عزوة تحميك حين تتعثر.

مدح شعر عن الأخ

إنَّ مدح الأخ في الشعر ليس مجرد تعبير عن الامتنان، بل هو اعتراف صريح بفضله الذي لا يُمكن نكرانه، ففي مواقف الحياة تنكشف معادن الرجال، ويظهر الأخ الحقيقي حين يضعف الجميع، ويبقى هو وحده الصامد.

ولذلك تغنى الشعراء بمكانة الأخ ومدحوه في أبيات خالدة تنبض وفاءً ومحبة، وفيما يلي مختارات من أجمل ما قاله الشعراء العرب في مدح الأخ:

قال المتنبي:

وإذا صفا لك من زمانك واحدٌ

فهو المرادُ، وعشْ بقلبٍ واحدِ

لا خَيرَ في الدنيا إذا لم يكنْ بها

اقراء ايضا  إلغاء نتائج انتخابات 3 جمعيات أهلية وإحالة 4 كيانات للجهات المختصة

صديقٌ صدوقٌ صادقُ الوعدِ منصفُ

وأخٌ يُعينك في الحياةِ على العدى

ويزيدُ فيك عزيمةً إن تخلفُ

قال الشاعر ابن الرومي:

أُؤاخي المرءَ ما دامَ وفياً

إذا ما خِفتُ منه الكذبَ فارَقْتُ

وأحسبُهُ كريماً حيثُ كان

إذا ما لي إليهِ اليومَ حاجَتْ

قال الشاعر القروي رشيد سليم:

أخي، فيكَ فيضُ الرجولةِ يسري

وفيكَ النّدى، والوفاءُ الأغرّ

إذا ضاقَ صدري وجدتُك صدرًا

وإن مالتِ الأيامُ كنتَ الجَبَر

ماذا قال محمود درويش عن الأخ؟

ظهر الأخ في أشعار محمود درويش كرمز للحماية والحنان، حيث يُعتبر من أجمل العلاقات الإنسانية على الإطلاق، وذكر درويش أثر غياب الأخ بالفقد أو الموت على حياة إخوته، وفيما يلي أشهر أبيات محمود درويش عن الأخ:

  • أخي هو ظلي حين لا أرى الشمس
  • كان أخي يُعدّ الرّوحَ للسفرِ الكبير ** وكان يدري أنه المولودُ من شَجرِ المنفى 
  • أبي! أأنتَ الأبُ حقًّا؟ أمْ أَخٌ تَـنَـكّرَ لي؟

ماذا قال الشاعر المتنبي عن الأخ؟

يعتبر المتنبي أحد أعظم شعراء العرب، وتناول معاني الإخوة في مواضع متفرقة من أشعاره، وقد وصف الأخ الحقيقي كحديثه في الأبيات الشعرية التالية:

إذا المرءُ لا يرعاكَ إلا تَكَلُّفًا

فدعْهُ ولا تُكثرْ عليه التأسُّفا

ففي الناسِ أبدالٌ، وفي التركِ راحةٌ

وفي القلبِ صبرٌ للحبيبِ ولو جفا

فما كلُّ من تهواهُ يهواكَ قلبُهُ

ولا كلُّ من صافيته لك قد صفا

**

شرُّ البلادِ مكانٌ لا صديقَ بهِ

وشرُّ ما يكسبُ الإنسانُ ما يصِمُ

وأَطيبُ الناسِ عِيشًا من إذا غَضبوا

لم يَحقدوا، وإذا خاصَمتهم سلموا

 

يبقى الشعر عن الأخ السند هو وسيلة التعبير عن الامتنان والحب لذلك الأخ الذي لا يدخر جهدًا في الوقوف بجوار إخوته، فالشعراء لم يُبالغوا قط في وصف الأخ بأنه قطعة من القلب، فهو العز والرفعة والعزوة وشريك الفرح والحزن، وهو صاحب الذكريات التي لا تُنسى.

 


شعر عن الأخ السند قصير وأجمل ما قيل عن الإخوة والعزوة المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام