اخر الاخبار

غزة – قلق إزاء الهجوم على البنايات العالية، والناس في الشمال منهكون

وفي المؤتمر الصحفي اليومي، نقل المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك عن المكتب أنه في وقت سابق من اليوم، هاجمت القوات الإسرائيلية بناية عالية تقول إنها استُخدمت لتنفيذ هجمات ضدها. 

وأضاف أن المعلومات الأولية التي جمعها مكتب أوتشا تفيد بأن الخيام التي تؤوي النازحين قد تضررت في مكان قريب.

وقال دوجاريك: “نشعر بالقلق إزاء الإعلان عن مهاجمة مزيد من المباني العالية قريبا. تجبر هذه التطورات أعدادا متزايدة من الناس على الفرار في مكان نزح فيه الجميع تقريبا؛ وفي كثير من الأحيان نزحوا عدة مرات، وحيث أيضا تم تأكيد المجاعة”.

ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة عن الزملاء في المجال الإنساني أن الناس في شمال غزة منهكون تماما، ولا يمكنهم تحمل تكاليف الانتقال جنوبا، ليس فقط لأن مواقع النزوح مكتظة، ولكن أيضا لأن النقل قد يكلف ما يصل إلى 1000 دولار.

وأضاف أنه بين الأربعاء وأمس الخميس، سجل الزملاء الذين يتتبعون تحركات السكان في غزة ما يقرب من 3000 تنقل من الشمال إلى الجنوب.

السيدة منال، أم  فلسطينية نازحة تجلس مع طفلها أمام خيمتها غرب مدينة غزة. قُتل زوجها أثناء الحرب واضطرت هي وأبنائها إلى النزوح عدة مرات.

إعاقة التحركات الإنسانية

وفي الوقت نفسه، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن السلطات الإسرائيلية في أجزاء أخرى من قطاع غزة تشترط التنسيق المسبق لأي حركة للعاملين في المجال الإنساني.

اقراء ايضا  الأفواج الأمنية تشارك في معرض المرور بمنطقة نجران

وأضاف أنه في اليومين الماضيين، حاولت فرق الأمم المتحدة تنسيق 29 حركة من هذا القبيل، ولكن رُفضت 19 منها تماما أو مُنحت الموافقة الأولية، ثم تأخرت بشكل كبير أو أُعيقت لأسباب أخرى. وتم تسهيل 9 تحركات فقط، واضطر المنظمون إلى إلغاء واحدة.

وقال مكتب أوتشا إنه رغم هذه العقبات، تمكنت فرق الأمم المتحدة من جمع بعض الوقود والإمدادات المتعلقة بالمياه والنظافة والصرف الصحي من معبري كرم أبو سالم وزيكيم، بالإضافة إلى نقل بعض المواد الأخرى داخل قطاع غزة. 

كما تمكنوا من إصلاح طريق في رفح، وهو أمر ضروري لتحسين تدفق البضائع في الجنوب. واستطاعت الفرق أيضا تقييم ظروف واحتياجات النازحين من الشمال، وهي احتياجات هائلة.

إمدادات تصل إلى مستشفى ناصر

منظمة الصحة العالمية وزعت أمس إمدادات غذائية أساسية لدعم الرضع والمرضى في مستشفى ناصر بخان يونس. وشملت هذه الإمدادات 4900 وحدة من حليب الأطفال عالي البروتين، و2000 وحدة تغذية.

وللاستجابة للمجاعة وسوء التغذية بشكل كاف، دعا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى توسيع نطاق الوصول المستدام والآمن حتى يتسنى إدخال ما يكفي من الغذاء والدواء إلى قطاع غزة، والوصول إلى من هم في أمس الحاجة إليهما.

ودعا أيضا إلى وصول مستدام ودون عوائق إلى الشمال، بما في ذلك مدينة غزة.

الوضع في الضفة الغربية

وعن الوضع في الضفة الغربية، رسم مكتب أوتشا صورة قاتمة حيث أفاد بأنه منذ كانون الثاني/يناير الماضي، أصيب أكثر من 2780 فلسطينيا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين، وهذه زيادة بنسبة 39٪ مقارنة بالعام الماضي.

وأضاف أن هذا يشمل ما يقرب من 500 شخص أصيبوا على يد المستوطنين الإسرائيليين، وهذا يمثل زيادة مضاعفة مقارنة بالفترة نفسها في عام 2024.

اقراء ايضا  تقرير أممي: 300 ألف سيدة وفتاة نازحة في هايتي يعشن ظروفا مقلقة ويواجهن خطر العنف الجنسي

وحتى يوم الاثنين الماضي، وثق المكتب هدم أكثر من 1150 مبنى في أنحاء الضفة الغربية هذا العام لعدم حصولها على تصاريح بناء إسرائيلية، والتي يكاد يكون من المستحيل على أي فلسطيني الحصول عليها. ويمثل هذا زيادة بنسبة 44٪ مقارنة بالفترة نفسها من عام 2024.


غزة – قلق إزاء الهجوم على البنايات العالية، والناس في الشمال منهكون المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام