السلطات الفلسطينية توقف مشتبها به في اعتداء على مطعم يهودي بباريس عام 1982

حقق حزب «البديل من أجل ألمانيا» اليميني الشعبوي مستوى قياسياً جديداً في تأييد الناخبين له في استطلاعات الرأي، وفق ما نقلته «وكالة الأنباء الألمانية».

وتعادل الحزب لأول مرة في استطلاع شعبية الأحزاب الألمانية الخاص بالقناة الثانية في التلفزيون الألماني «زد دي إف» مع التحالف المسيحي المحافظ المنتمي إليه المستشار فريدريش ميرتس.

وحصل «البديل الألماني» في الاستطلاع الذي أجراه معهد «فالن» لقياس مؤشرات الرأي على نسبة 26 في المائة، متقدما بنقطة مئوية واحدة مقارنة بالاستطلاع السابق الذي أُجري قبل أسبوعين، بينما تراجعت شعبية التحالف المسيحي بمقدار نقطة مئوية واحدة ليحصل على نفس النسبة.

وبحسب الاستطلاع، ظل الحزب الاشتراكي الديمقراطي عند نسبة 15 في المائة، بينما تراجع الدعم لحزب الخضر على نحو طفيف إلى 10 في المائة. في المقابل، ارتفعت شعبية حزب «اليسار» إلى 11 في المائة بزيادة قدرها نقطة مئوية واحدة.

أما حزب «تحالف سارا فاجنكنشت» الشعبوي و«الحزب الديمقراطي الحر» فحصل كل منهما على تأييد 3 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع، فيما حصلت أحزاب أخرى مجتمعة على 6 في المائة دون تغيير.

ووفقا لنتائج هذا الاستطلاع، فإن حكومة المستشار فريدريش ميرتس، التي تضم التحالف المسيحي و«الحزب الاشتراكي الديمقراطي»، ستفتقر للأغلبية البرلمانية حال إجراء انتخابات عامة الآن.

وفي استطلاع آخر أجراه معهد «يوغوف» لقياس مؤشرات الرأي، تفوّق «البديل الألماني» على التحالف المسيحي، حيث حصل الأول على تأييد 27 في المائة من المشاركين، بزيادة قدرها نقطتان مئويتان مقارنة باستطلاع مماثل أجري في أغسطس (آب) الماضي. في المقابل تراجعت شعبية التحالف المسيحي بمقدار نقطة مئوية واحدة لتصل إلى 26 في المائة.

وفي استطلاعات أجرتها مؤسسات أخرى، كان حزب «البديل من أجل ألمانيا» مؤخراً على قدم المساواة مع التحالف المسيحي أو خلفه بفارق ضئيل.

وتجدر الإشارة إلى أن التحالف المسيحي يضم «الحزب المسيحي الديمقراطي» بزعامة ميرتس و«الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري».

ومن ناحية أخرى، أظهر استطلاع «زد دي إف» أن غالبية الألمان (63 في المائة) يرحّبون برفض «الحزب المسيحي الديمقراطي» التعاون مع حزب «البديل من أجل ألمانيا». وكانت نسبة مؤيدي القرار بين أنصار التحالف المسيحي 74 في المائة. في المقابل، أعرب 34 في المائة من الألمان عن رفضهم لهذا الموقف، فيما أجاب الباقون بـ«لا أعلم».

وعلى الرغم من تزايد الدعم لحزب «البديل من أجل ألمانيا»، يتوقع 21 في المائة فقط من المشاركين بالاستطلاع أن تؤدي مشاركة الحزب في حكومة ائتلافية على المستوى الاتحادي إلى سياسات أفضل. بينما يعتقد 60 في المائة أن ذلك سيؤدي إلى سياسات أسوأ، بينما يرى 16 في المائة أن مشاركة الحزب في الحكومة لن تُحدث فرقاً يُذكر.

وشمل استطلاع «زد دي إف» 1419 ألمانياً خلال الفترة من 16 حتى 18 سبتمبر (أيلول) الجاري.