اخر الاخبار

مختصون لـ "اليوم": الزهايمر أكثر أنواع الخرف شيوعًا.. والبيئة الداعمة ركيزة للرعاية


مختصون لـ "اليوم": الزهايمر أكثر أنواع الخرف شيوعًا.. والبيئة الداعمة ركيزة للرعاية
<div style="text-align: justify;">أكد مختصون أن مرض <a href="https://www.alyaum.com/articles/6613427/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9/%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A9-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA%D9%8A-%D9%81%D9%8A-3-%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B1-%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A7" target="_blank">الزهايمر </a>يُعد أكثر أنواع الخرف شيوعًا، حيث تبدأ أعراضه بفقدان الذاكرة البسيط أو تكرار نفس الأسئلة، لكنه يتطور تدريجيًا ليؤثر على تفاصيل الحياة اليومية وصولًا إلى فقدان المريض قدرته على الأكل أو التعرف على أحبته.<br /><br />وأوضحوا في حديثهم لـ "اليوم"، بمناسبة اليوم العالمي للزهايمر، أن التشخيص المبكر وتهيئة بيئة داعمة، إضافة إلى الرعاية المجتمعية والأدوية الحديثة، تمثل ركائز أساسية للتخفيف من آثار المرض وتحسين جودة حياة المرضى وأسرهم<span dir="LTR">.</span></div><h2 style="text-align:justify"><br />البداية بنسيان بسيط</h2><div style="text-align: justify;"><br />وقالت د. عائشة البكر، استشارية أمراض الأعصاب والسكتة الدماغية في مستشفى الملك فهد الجامعي وأستاذة مشاركة في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، إن الزهايمر يُعد أكثر أنواع الخرف شيوعًا، وغالبًا ما يبدأ بنسيان بسيط أو تكرار نفس<figure class="image" style="float:left"><img alt="د. موضي الخالدي" height="190" src="**NP_IMAGE_BODY[2670046]**" width="175" /><figcaption></figcaption></figure>السؤال، لكنه يتطور تدريجيًا ليؤثر على تفاصيل الحياة اليومية مثل دفع الفواتير أو اختيار الملابس، وصولًا إلى مراحل متقدمة قد يفقد فيها المريض القدرة على الأكل أو التعرف على أحبته<span dir="LTR">.</span><br /><br />وأضافت أن الرعاية تبدأ من خطوات بسيطة: "الحفاظ على روتين يومي ثابت، استخدام وسائل للتذكير، ووضع سوار يحمل بيانات المريض"، مؤكدة أن الأهم هو التواصل المستمر؛ فالمريض لا يجب أن يعيش بمفرده، بل يحتاج إلى حضور الأهل والجيران والأصدقاء، لأن العزلة تزيد من معاناته بينما المشاركة الاجتماعية تمنحه الأمان والطمأنينة<span dir="LTR">.</span></div><h2 style="text-align:justify"><br />طريقة العلاج</h2><div style="text-align: justify;"><br />وأشارت إلى أن العلاج يعتمد على نمط حياة صحي يشمل النوم المنتظم، وتناول مكملات مثل أوميغا 3، إضافة إلى مضادات الاكتئاب عند الحاجة.<br /><br />أما من الناحية الدوائية، فأوضحت أن دواء "دونيبيزيل" ودواء "ميمانتين" يساعدان على إبطاء التراجع الذهني، فيما تعمل الأدوية المناعية الحديثة على إزالة مادة الأميلويد من الدماغ عبر الوريد، لكنها قد تسبب نزيفًا دماغيًا، ولذلك لا تُعطى إلا تحت إشراف طبيب أعصاب مختص<span dir="LTR">.</span><br /><br />من جانبها، قالت د. موضي سعد الخالدي، استشارية وأستاذة مساعدة في قسم طب<figure class="image" style="float:left"><img alt="د. موضي الخالدي" height="190" src="**NP_IMAGE_BODY[2670046]**" width="175" /><figcaption>تسمية</figcaption></figure><div>المخ والأعصاب ب<a href="https://www.alyaum.com/articles/6614363/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%AE%D8%A8%D8%A7%D8%B1/%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82%D9%8A%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%8A%D9%88%D9%85/4600-%D8%B4%D8%AE%D8%B5-%D9%8A%D8%AA%D8%A8%D8%B1%D8%B9%D9%88%D9%86-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%85-%D9%81%D9%8A-%D9%85%D8%B3%D8%AA%D8%B4%D9%81%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84%D9%83-%D9%81%D9%87%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D9%8A-%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AE%D8%A8%D8%B1" target="_blank">مستشفى الملك فهد الجامعي</a> بالخبر، إن مرض <a href="https://www.alyaum.com/articles/6613427/%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%A9/%D8%B5%D8%AD%D8%A9-%D9%88%D8%AA%D8%BA%D8%B0%D9%8A%D8%A9/%D8%A3%D8%AF%D8%A7%D8%A9-%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%B1%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D8%B1-%D8%AF%D9%85%D8%A7%D8%BA%D9%8A-%D9%81%D9%8A-3-%D8%AF%D9%82%D8%A7%D8%A6%D9%82-%D9%8A%D9%83%D8%B4%D9%81-%D9%85%D8%A4%D8%B4%D8%B1%D8%A7%D8%AA-%D8%A3%D9%84%D8%B2%D9%87%D8%A7%D9%8A%D9%85%D8%B1-%D9%85%D8%A8%D9%83%D8%B1%D8%A7" target="_top">الزهايمر </a>من أكثر أنواع الخرف شيوعًا، ويُحتفل به سنويًا لتعزيز التشخيص المبكر ودعم المرضى وأسرهم ودفع الجهود البحثية للحد من انتشاره<span dir="LTR">.</span></div><br />وبيّنت أن العلامات المبكرة تشمل فقدان الذاكرة المؤثر للمعلومات الحديثة مثل المواعيد أو الأحداث اليومية مع تكرار الأسئلة، إضافة إلى صعوبات في التخطيط وإدارة المهام اليومية كمتابعة الفواتير، والارتباك بالزمان والمكان، ومشكلات اللغة، وسوء الحكم، وتغيرات في الشخصية كالتقلبات المزاجية أو الانسحاب الاجتماعي أو الشكوك غير المبررة.<br /><br />وأكدت أن هذه العلامات، إذا لوحظت مبكرًا، تتيح التدخل الطبي لإبطاء التدهور وتحسين جودة الحياة<span dir="LTR">.</span></div><h2 style="text-align:justify"><br />تفاصيل هامة لرعاية مريض ألزهايمر</h2><div style="text-align: justify;"><br />وأضافت أن تهيئة بيئة داعمة تمثل ركيزة أساسية في رعاية مريض الزهايمر، وتشمل السلامة المنزلية بإزالة العوائق مثل السجاد غير المثبت وتركيب حواجز أمان على السلالم وتوفير إضاءة جيدة، إضافة إلى الحفاظ على روتين يومي ثابت يقلل من الارتباك، وتقديم الدعم العاطفي عبر التواصل بلطف وتجنب الجدال، إلى جانب تشجيع الأنشطة المحفزة مثل الرسم أو الاستماع إلى الموسيقى لتنشيط الذاكرة<span dir="LTR">.</span><br /><br />وفيما يتعلق بالتطورات الحديثة، أشارت الخالدي إلى أن الأبحاث الطبية أفرزت أدوية مثل "ليكانيماب" و"دونانيماب" التي تستهدف بروتين الأميلويد لإبطاء تقدم المرض، كما تجري تجارب على زرعات الجرافين لتحفيز الدماغ، وأدوية لعكس التغيرات الجينية. وأضافت: "في عام 2025 ارتفعت نسبة التجارب السريرية بنسبة 20% مقارنة بالعام 2024، مما يعزز الأمل في علاجات جديدة وأكثر فعالية<span dir="LTR">".</span><h2><br />أعراض المرض</h2><br />أما د. سلطان بن حسن العمري، أستاذ واستشاري طب وأمراض الشيخوخة بكلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز، فأوضح أن أبرز العلامات المبكرة لمرض الزهايمر تشمل فقدان الذاكرة الذي يؤثر على الحياة اليومية وتكرار الأسئلة، وصعوبة التخطيط وإنجاز المهام المألوفة، إضافة إلى الارتباك بشأن الزمان والمكان، ومشكلات في الكلام أو الكتابة، ووضع الأشياء في أماكن غير منطقية، وتراجع القدرة على اتخاذ القرارات، فضلًا عن الانسحاب من الأنشطة الاجتماعية وتغيرات المزاج والشخصية.<br /><br />وأشار إلى أن تهيئة بيئة داعمة تُعد ركيزة مهمة لسلامة المريض، وتشمل تبسيط البيئة المنزلية واستخدام إضاءة جيدة وملصقات إرشادية، وإزالة مسببات الخطر، مع توفير روتين يومي ثابت يعزز الأمان، والتواصل بلطف وهدوء باستخدام عبارات قصيرة وبسيطة.<br /><br />أحداث<br /><br />وحول التطورات الحديثة، أوضح العمري أن دواء "ليكانيماب" (Leqembi) حصل<figure class="image" style="float:left"><img alt="د سلطان العمري" height="170" src="**NP_IMAGE_BODY[2670347]**" width="175" /><figcaption></figcaption></figure>مؤخرًا على موافقة هيئة الغذاء والدواء السعودية بعد اعتماده عالميًا، ويستهدف إزالة بروتين الأميلويد من الدماغ، كما تُطوّر أدوية أخرى مثل "دونانيماب"، إضافة إلى فحوصات دم للكشف المبكر عن المرض وأبحاث على الخلايا الجذعية لإصلاح الخلايا العصبية التالفة.<br /><br />واختتم بالتأكيد على أهمية التوعية والدعم النفسي لأسر المرضى، والوقاية عبر أسلوب حياة صحي يشمل النشاط البدني، التغذية السليمة، التحفيز الذهني، والتواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أن التعاون بين الأفراد والمجتمع والقطاعات الصحية هو المفتاح لتحسين حياة المرضى وأسرهم.</div>


مختصون لـ "اليوم": الزهايمر أكثر أنواع الخرف شيوعًا.. والبيئة الداعمة ركيزة للرعاية المصدر:

اقراء ايضا  دور الإعلام في مسار واعد
زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام