اخر الاخبار

خدمة الأمم المتحدة لنقل المساعدات جوا “تعمل المزيد بموارد أقل” في 22 دولة

هذا ما قاله لنا هيدلي تاه، مدير العلاقات الخارجية في الخدمة المعروفة اختصارا باسم “أونهاس” والتي يديرها برنامج الأغذية العالمي.

وأضاف: “حيثما تنعدم الطرق، وتنعدم الخيارات التجارية، تتدخل خدمة النقل الجوي للمساعدة الإنسانية لضمان استمرارية بقاء العاملين الإنسانيين على اتصال بمن هم في أمس الحاجة إليهم“.

وضرب المسؤول الأممي مثالا بجنوب السودان حيث يوجد حوالي 20,000 كيلومتر من الطرق، ولكن 2% منها فقط مُعبّد، مشيرا إلى أنه “يكاد يكون الوصول إلى المحتاجين مستحيلا بدون النقل الجوي”.

وهنا يأتي دور أونهاس الذي يسد هذه الفجوة، ويضمن عدم انقطاع المساعدات المنقذة للحياة عن الناس، كما أكد تاه.

هيدلي تاه، مدير العلاقات الخارجية في خدمة الأمم المتحدة للنقل الجوي للمساعدات الإنسانية (إلى اليمين).

هيدلي تاه، مدير العلاقات الخارجية في خدمة الأمم المتحدة للنقل الجوي للمساعدات الإنسانية (إلى اليمين).

خدمة 600 منظمة

وذكَّر المسؤول الأممي بأن خدمة النقل الجوي للمساعدات الإنسانية تخدم أكثر من 600 منظمة، وهو ما يعني تقديم خدمة مشتركة بدلا من أن تدير كل منظمة عملياتها الجوية المكلفة بمفردها، وهو يرسخ مكانة برنامج الأغذية العالمي كسلسلة إمداد عملاقة لخدمة المجتمع الإنساني الأوسع.

وأضاف أن البرنامج ينقل حوالي مليوني طن متري من الإمدادات سنويا، قائلا إن هذا يعني “أننا قادرون على تمكين المنظمات الأخرى من التركيز بشكل أكبر على مهامها البرامجية بينما ندير سلسلة التوريد نيابة عنها، مع ضمان تحقيق مكاسب من حيث الكفاءة”.

اقراء ايضا  نائب أمير الرياض يدشن الحملة الوطنية التوعوية بسرطان الثدي 2024

تأثير تراجع التمويل

ومن هذا المنطق، أوضح رئيس العلاقات الخارجية في خدمة الأمم المتحدة للنقل الجوي للمساعدات الإنسانية أنه من الضروري التشديد على الحاجة الملحة للدعم السياسي والمالي لهذه الخدمة، لاسيما أنهم قطعوا وعدا بعدم إغفال أحد.

وأفاد بأن أونهاس فقدت حوالي 50% من تمويلها مقارنة بالعام الماضي، مضيفا: “لقد قللنا عدد الطائرات بنسبة 22%، وأعدنا التفاوض على العقود مع شركائنا، وخفضنا وتيرة الرحلات، وفي بعض المناطق توقفنا تماما عن الذهاب إلى بعض الوجهات”.

وأشار إلى أنهم خفضوا التكاليف بنحو 20% الأمر الذي يؤثر على استجابة الخدمة الجوية للاحتياجات الإنسانية.

لكنه أكد أن الخدمة تواصل عملها، مضيفا: “نعمل المزيد بموارد أقل لخدمة المجتمع الإنساني في 21 دولة”.


خدمة الأمم المتحدة لنقل المساعدات جوا “تعمل المزيد بموارد أقل” في 22 دولة المصدر:

زر الذهاب إلى الأعلى
إنضم لقناتنا على تيليجرام